يستحق جميع الشباب فرصاً متساويةً بالمشاركة وفي بناء المجتمع. لذلك، يتم تشجيعهم لاتباع مسار حياتهم وبتقرير مصيرهم وأن يعتبروا أنفسهم جزءاً من مجتمعٍ منفتح ويقدر إمكانياتهم. كما تسعى المؤسسة جاهدة إلى دعم هذه القيم في كل من الأردن ولبنان عن طريق دعم طرق جديدة بشكل منهجي بهدف تمكين المسؤولية الفردية للشباب.
في الأردن، انطلق عمل المؤسسة منذ عام 2013 حيث تدعم لمشاريع يتم تنفيذها من قبل شركاء محليين ودوليين. وتستهدف المنظمات الشريكة من خلال مشاريعها دعم الأطفال والشبااب في المدن والأرياف التي تعيش ظروفاً اقتصادية واجتماعية صعبة، وتقدم لها الدعم لتطوير فرص جديدة لمستقبلها.
في لبنان، بدأت المؤسسة عملها منذ عام 2006، وغالباً ما تعمل بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية. وتقدم الدعم في جميع أنحاء البلاد في المدن والأرياف مع تركيزها على أماكن ومناطق بحاجة ماسة لدعم وتشجيع الشباب للانخراط في ميدان العمل أو الوصول إلى الفنون والثقافة.
تهدف المؤسسة من خلال برامجها ومشاريعها التي ينفذها شركاؤها، المنظمات غير الربحية والمؤسسات الاجتماعية المحلية، التي تديرها فِرق ملتزمة باكتشاف وتوفير فرص جديدة لشركائها كي يتمكنوا من النمو وبأن تفضي إلى إدخال تحسينات ملموسة في الحياة المهنية والعملية وأن توفر فرص عمل للشباب. كما وهي تستثمر في التطوير التنظيمي والدعم المستمر لشركائها في المشاريع وهذا ما يضمن استمرار الأنشطة والعمل على المدى الطويل. كما أنها تعزز التعاون والمؤازرة عبر المشاريع من أجل تضافر الجهود والتكامل بين الشركاء لتعزيز الإدراك العام، وإنشاء أساس واسع للتغيير والتأثير بشكل ملحوظ على إقامة العلاقات وبناء الثقة لذلك.
مشاريعالعمل الحر وريادة الأعمال
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الخريجين من الشباب وتعزيز فرصهم الوظيفية كي يتمكنوا من المساهمة بفعالية في الاقتصاد المحلي والتأثير إيجابياً على مجتمعاتهم من خلال توفير دعم متخصص، مرن وطويل الأمد للمؤسسات الاجتماعية والهيئات الداعمة لهم. ويتم توفير هذه الفرص في مناطق مختلفة لدى قطاعين اقتصاديين أو ثلاثة قطاعات اقتصادية (على سبيل المثال قطاع إنتاج الأغذية الزراعية، واقتصاد المعرفة، وقطاع البيئة والسياحة، والطاقة وإعادة التدوير). كذلك يتمّ دعم الشركات الناشئة والمؤسسات الاجتماعية التي تملك الكفاءات اللازمة للازدهار بخلق فرص من أجل العمل والتأثير الاجتماعي. والجدير ذكره وجود منصات التبادل التي تُستخدم لتعزيز التعلّم وتوفير أنواع مختلفة من الدعم، على سبيل المثال الدعم التقني، أو تقديم خدمات الأعمال التجارية. وتتقاسم الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة الخبرات والمعرفة الفنية فيما يتعلق بأفضل الممارسات المنهجية الجديدة في مجال التدريب والدعم في جميع أنحاء البلاد.
الأردن: “دعم عروض التوظيف المتخصص والتدريب المهني”
يهدف البرنامج إلى تحسين فرص الشباب في المجتمعات المهمشة للوصول إلى سوق العمل وذلك من خلال:
1. تقديم الإرشاد والاستشارات المهنية والتدريب أثناء العمل وخصوصاً في المجتمعات المهمشة
2. دعم مرافق التدريب المحليية الصغيرة والمتخصصة من خلال بناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال. ويركز البرنامج هذا على جودة العمل وتوفير الدعم والتدريب أثناء العمل، إضافة إلى تعزيز المهارات شخصية وخدمات التوجيه المهني بهدف استدامة سوق العمل في المجال المهني ولكي تؤدي بالتالي لِتحسُّن حقيقي وفعليّ في الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشباب. يسعى هذا البرنامج إلى دعم المنظمات المحلية الناشطة في هذا المجال من خلال برنامج طويل الأمد للتدخل والدعم عبر التأثير على الشباب في المجتمعات المهمشة، إضافة إلى تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات، وضمان التواصل ومن ثمّ التعاون فيما بينهم للحصول على خدمات عالية الجودة بين المنظمات المحلية المشاركة.
عبّر عن نفسك
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات الحياتية للأطفال والشباب الذين يعيشون في المناطق الحدودية لكلا البلدين مما يمكنّهم من إدارة الفرص والتحديات في حياتهم اليومية بشكل أفضل، إضافة إلى مساهماتهم الإيجابية في مجتمعاتهم. ولتحقيق هذه الغاية، تركز حملة “عبّر عن نفسك” على دعم الشراكات مع مختلف مستويات النظام البيئي، وبالتالي تعزيز انتشارها. وبادىء ذي بدء، سوف يتم ذلك عبر مساعدة المنظمات التي تسهل بفعالية انخراط الأطفال والشباب في عمليات التعبير الإبداعية المنتظمة. وبعد ذلك، سوف يتم دعم القدرات التي تسمح بوضع وتطوير برامج ذات نوعية عالية الجودة جيدة ومستقرة للأطفال والشباب في آنٍ معاً. وأخيراً، عبر توسيع نطاق الدعم وبناء المشاركة المجتمعية حول جهود التعبير الإبداعي في المناطق النائية.
مشاريعاوبن أب! (Open up) هي عبارة عن مبادرة إقليمية قامت بها مؤسسة DROSOS وشركاؤها في أربعة بلدان، وهي تتطور بشكلٍ دائم وموسع. كما أنها تسترشد بإطار عمل تنفيذيّ حر مما يسمح بنهج موجه بالعمليات لتلبية جميع الاحتياجات ويمكنها أن تتفاعل بسرعة وفعالية مع الظروف البيئية المتغيرة. كذلك تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب، وتعزيز استقلاليتهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال إتاحة فرص عدة أمامهم يوفرها لهم الإبداع، والعمل لخدمة المصلحة العامة. وهي تهدف أيضاً إلى تعزيز المهارات والمسؤولية والاستقلاليّة وحريّة الإبداع والتعبير من خلال استكشاف مختلف السبل لتمكين الإبداع الفردي كمصدر أساس للقيمة وسبب التفاعل، والمشاركة من أجل المساهمة الفعالة بالمجتمع. ويجري تنفيذ هذه المبادرة وفقا لخمسة أبعاد وأهداف، وتشمل مجالين ديناميكيين وأربع مراحل لكي تكون شاملة قدر الإمكان وتشرك جميع المعنيين بينما تركز كثيراً على الجوانب المتخصصة. وجميع العناصر متساوية في الأهمية، وهي مترابطة في إحداث الأثر ولكنها مستقلة في الوقت عينه عند تنفيذها.
مشاريعتزاول مؤسسة دروسوس نشاطها في مصر منذ عام 2005. دعمت المؤسسة في البداية مشاريع في القاهرة الكبرى وفي محافطتي الفيوم والمنيا. ومع الوقت وسّعت المؤسسة دائرة نشاطاتها إلى محافظة أسوان بهدف دعم مزيد من المحافظات المحرومة.
ونظرا للتحديات التي تواجه هذا البلد اليوم، تقوم المؤسسة بدعم مشاريع في المجالات التالية:
دعم الدخل / دفع عجلة التطور الاقتصادي: يتم التركيز في تمويل المشاريع على طرق دعم التأهيل المهني وخلق فرص عمل، تمويل المشاريع الصغيرة ودعم المؤسسات الاجتماعية. وتشمل المجموعات المستهدفة من الدعم الفئات المحرومة، وخاصة أصحاب الاحتياجات الخاصة، خريجي السجون، النساء المعيلات والمسئولات عن أسرة أو صغار المزارعين في المناطق الريفية. كما تهدف المشاريع المنفذة في بلديات مختارة لتعزيز مهارات الشباب وقدراتهم على العمل.
تقليل الأضرار لدى الفئات المعرضة للمخاطر: ساهمت مؤسسة دروسوس إلى حد كبير في النجاح في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) في مصر. كذلك بادرت بتأسيس مشاريع لمساعدة الفئات المعرضة للمخاطر وقامت بتوسيع نطاق نشاطاتها ذات الجودة العالية في طرق الوقاية من هذا المرض. تضمن المشاريع بأنها مقدمة لجميع فئات الشعب دون تمييز، وتمكنها من الحصول على خدمات عالية الجودة، إضافة لدعم شبكة من المنظمات المحلية العاملة في مجال تقليل الأضرار.
الحماية وإعادة الدمج الاجتماعي: تعمل مشاريع مختلفة في دعم الاحتياجات الاجتماعية للفئات المهمشة مثل السجناء والأطفال المعرضين للمخاطر وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تدعم إعادة دمجهم في المجتمع من خلال نشاطات مختلفة وتقدم الدعم النفسي الاجتماعي لهم. تشمل العديد من هذه المشاريع أنشطة إضافية لتحقيق الاندماج الاقتصادي للمعنيين.
دعم الأنشطة الإبداعية للأطفال والفتيات والفتيان: تُقدّر مؤسسة دروسوس أهمية الفنون والابتكار لمعالجة مشاكل التنمية وتحقيق التأثير الاجتماعي المستدام. لذا تستفيد العديد من المشاريع من التعامل في مجال الفن باعتباره وسيلة من التعبير الإبداعي الذاتي وتعزيز المهارات والكفاءات لدى الفتيات والفتيان. وستقوم المؤسسة بتكثيف جهودها في هذا المجال في المستقبل.
يتم تنفذ العديد من المشاريع محلياً من قبل المنظمات غير الحكومية. تقوية الشراكات والمهارات تشكل جزء أساسي من دعم المشروع. أيضاً المشاريع التي تنفذها منظمات دولية أو منظمات تابعة للأمم المتحدة لها نفس الأهداف مثل تقوية المهارات والقدرات ونقل الخبرات الى الشركاء المحليين. تعمل مؤسسة دروسوس أيضا مع المؤسسات الحكومية والوزارات لدعم استراتيجية طويلة الأمد ولضمان استدامة مشاريعها.
سوف تركز مؤسسة دروسوس في المستقبل بشكل متزايد على دعم الاستقلال الاقتصادي وتعزيز تنفيذ أفكار المشاريع الاجتماعية. علاوة على ذلك، سوف تركز المؤسسة على مشاريع دعم الابتكار والإبداع لدى الفتيات والفتيان. وهناك، حيث تتوفر الإمكانية، فسوف تدعم المؤسسة أيضا المشاريع، التي تشكل جسرا بين المجالين لدعم الابتكار في القطاع الإقتصادي.
مشاريعتدعم مؤسسة دروسوس منذ عام 2007 مشاريع في المغرب لصالح الفئات المحرومة من خلال التركيز على مجالات متنوعة مثل الحماية واعادة الدمج في المجتمع، والتدريب المهني، والدمج في سوق العمل، والتوعية البيئية، وتشجيع الابداع، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري “الإيدز”، وتقليل المخاطر لدى مدمني المخدرات.
وتماشياً مع نمو وتنوع المشاريع، فقد افتتحت مؤسسة دروسوس عام 2012 مكتباً لها في الدار البيضاء. مما يسهل دعماً شاملاً للمشاريع في مواقعها ويتيح تعزيز القدرة الاستيعابية للمؤسسات الشريكة.
وقد أصدرت المغرب في عام 2011 دستوراً جديدا و تم تطبيق العديد من الاصلاحات. كما تم تحسين البنية التحتية بالمغرب بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي.
ومازال تغير المناخ والنقص في موارد المياه يشكلان تحد كبير في وجه الاقتصاد، الا أنهما ما زالا يتيحان أيضاً فرصاً لتطوير مشاريع مستدامة تتلائم مع حماية أفضل للبيئة.
وهناك سعي حثيث لدعم الإصلاح في مجال التعليم وتسهيل التحاق الشباب، الذين لم يحصلوا على شهادات انهاء التعليم المدرسي، بالتأهيل المهني أو الحصول على فرصة عمل، كذلك تسهيل فرص التعليم والانشطة الابداعية لديهم. الغاية من ذلك ايقاظ حب التعليم لدى الشباب واعطاءهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ووضع خطة لمسار حياتهم.
لهذه الاسباب سوف تركز مؤسسة دروسوس مستقبلا على دعم المشاريع التي تخص الشباب في المرحلة العمرية ما بين 5 و 35 عاما في المجالات التالية:
دعم الدخل / تشجيع التطور الاقتصادي: من خلال دعم وتنمية التطور الشخصي وايجاد مكان عمل أو مكان للتدريب للباحثين عن عمل من الشباب ومن خلال دعم المؤسسة للشركات والمشاريع التي لها طابع اجتماعي وابتكاري، سيتم دعم الشباب في تدريبهم المهني ودمجهم في سوق العمل وربط متطلبات سوق العمل باحتياجات الشباب.الفكرة بأن تتطابق مهارات الشباب مع متطلبات سوق العمل.
دعم الأنشطة الإبداعية لدى الشباب: دعم التطور العام للأطفال وللشباب له أهمية أساسية بالنسبة لمستقبل أي مجتمع. وتعد النشاطات الثقافية مثل المسرح وفنون العروض بالشوارع أو أي طريقة أخرى للتعبير عن الفن والابداع أحد جوانب هذا التطور التي تحفز الأطفال على الابداع.
ان البيئة والظروف مهيئة جداً للتغيير، فالسلطات والقطاع الخاص مهتمان بالتعاون مع المجتمع المدني. هذا من شأنه أن يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
تعمل تونس على مواجهة تحديات التغيير الاجتماعي، ومن أهمها تخطي الاختلافات الاجتماعية الاقتصادية. وتجد الحكومة في المجتمع المدني المتنامي شريكاً قوياً، يعمل من أجل التطور الاجتماعي للبلاد.
تزاول مؤسسة دروسوس نشاطاتها في تونس منذ عام 2013، حيث تدعم المؤسسة المشاريع التي تركز في المقام الأول على تعزيز الاستقلال المادي لدى الشباب من خلال التدريب المهني والدمج في سوق العمل ودعم الشركات والمشاريع ذات الطابع الاجتماعي المستدام، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) لدى الفئات المعرضة للإصابة به بالإضافة إلى تشجيع النشاطات الابداعية.
تخطط منظمة دروسوس للتركيز مستقبلاً على موضوعين رئيسيين:
دعم الدخل/ دعم التطور الاقتصادي: تمثل بطالة الشباب تحدٍ كبير. ومن أهم أهداف المشاريع الاجتماعية المحلية هو تطوير أفكار وحلول تتسم بالإبداع والتعاون مما يساهم في تحسين ظروف العمل لدى الشباب هناك. وتتواكب التدابير الاقتصادية مع حاجات الشباب الملحة لتطوير أنفسهم مما يتيح لهم كسب الثقة في قدراتهم بحيث يعيشون حياة كريمة.
دعم الأنشطة الإبداعية للشباب: يلعب الابداع والفن دوراً هاماً في هذا المجتمع الذى يتجه نحو الديمقراطية. كما يعبر المجتمع المدني بمختلف الطرق عن آرائه متفاعلاً ضد توجهات التطرف المحتملة في صفوف الشباب وبالأخص من أجل بناء الشعور بالثقة في النفس لدى الأجيال القادمة وتشكيل نماذج إيجابية للمجتمع.
مشاريعتزاول مؤسسة دروسوس منذ عام 2007 نشاطها في فلسطين بفعالية مع المنظمات الشريكة في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
تلعب الشركات الصغيرة والتوسطة دوراً رئيسياً في الاقتصاد الفلسطيني. فهناك ما يقرب من 90 ٪ من الشركات توظف أقل من خمسة موظفين – لهذا فإن الدعم يتم بشكل رئيسي على تطور واستدامة المشاريع الاقتصادية الصغيرة والتأهيل المهني.
بالرغم من نشاط القطاع الثقافي، فهناك احتياجات كبيرة للفتيات والفتيان لبرامج ونشاطات ثقافية لتى تنمي المهارات الإبداعية والاجتماعية في أوقات فراغهم. إن سن ثلث سكان الضفة الغربية ونصف سكان قطاع غزة تقريباً لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً. وحيث أن مجهود القطاع العام في مجال تنمية القطاع الثقافي ضئيل فإن الجهات الفاعلة في القطاع الثقافي تعتمد على الدعم المقدم من الجهات الممولة الأجنبية الخاصة منها أو العامة.
يركز نشاط المؤسسة التنموي في فلسطين على مراكز الثقل التالية:
دعم الأنشطة الإبداعية للشباب: يطور الأطفال والشباب مهاراتهم الاجتماعية عن طريق التعبير عن أنفسهم فنياً وتمثيلياً. فبطريقة مبتكرة يتم جذب الشباب والأطفال وتشجيعهم على الارتباط بالأنشطة الفنية من أنشطة المسرح والسينما والرقص والسيرك. كما يتم دعم المؤسسات الثقا فية لتحسين هيكلها التنظيمي وتوفير فرص إقامة العروض الفنية أمام جمهور عريض.
زيادة الدخل / دعم التطوير الاقتصادي: يكتسب الشباب العاطلين من خلال التعليم والتدريب في المدارس والمؤسسات مهارات فنية واجتماعية جديدة كما يتم مساعدتهم أثناء بحثهم عن عمل فيما بعد. علاوة عليه يتلقى ذوي الظروف الاجتماعية والاقتصادية الخاصة وذوي الاعاقات أوالسيدات المعيلات دعماً فنياً ومالياُ يعينهم على تنفيذ أو توسيع مشروعاتهم الصغيرة مما يساعدهم على التمتع بالاستقلال المالي وخلق فرص عمل جديدة..
مشاريع
تدعم مؤسسة دروسوس مشاريع محلية في حالات خاصة، حيث توجد للمؤسسة نشاطات كثيرة.
مشاريعتستمر المؤسسة بالنظر والانفتاح أمام مواضيع وفئات مختلفة.
تضع المؤسسة الفرد في قلب فهمها للمجتمع، وإنّ المؤسسة على إقتناع بأنّ المهارات الحياتيّة – فضلا ً عن الكفاءات التقنية والمعرفة المهنية والدراية هي عناصر أساسية في التنمية الذاتية. تُعتَبَر المهارات الحياتيّة قدرات تسمح للشخص أن يحسّن ظروف معيشته والتفاعل بطريقة بناءة مع الآخرين والمشاركة والمساهمة بنشاط في المجتمع.
يتحمّل كلّ شخص المسؤولية تجاه نفسه، تجاه الآخرين والبيئة. تسعى مؤسسة دروسوس لتمكين الأطفال والفتيات والفتيان والشابات والشباب المُهَمَّشين من العيش بكرامة ولتحمّل مسؤولية حياتهم والمساهمة بشكل ٍ إيجابيّ في مجتمعاتهم.
أنواع المهارات الحياتية
حدّدت المؤسسة ثلاث فئات من المهارات الحياتية وتدرك جيّدا ً أن المهارات الحياتية تتطور مع مرور الوقت وقد تختلف حسب المناطق والظروف والمشاريع:
– المهارات الذاتية: تستلزم المهارات الذاتية قدرات إدارة الذات بصورة فعّالة. من بين هذه المهارات، الثقة بالنفس والاستقلالية والإبداع والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة واتخاذ قرارات واعية وعقلانية.
– مهارات التعامل مع الآخرين: تستلزم هذه المهارات التواصل بفعاليّة مع الآخرين والتفاعل معهم. وهذا يتضمّن التسامح وبناء الثقة والقدرة على التفاوض والتعاون.
– المهارات المعرفيّة: تستلزم هذه المهارات قدرات لمساعدة الفرد على تحليل المعلومات ومعالجتها واستخدامها على نحو ملائم. من ضمن هذه المهارات التفكير الناقد وحلّ المشكلات واتخاذ القرارات والتفكير الذاتي .
دعم المهارات الحياتية
بالتعاون مع المنظمات الشريكة، تطوّر المؤسسة وتموّل المشاريع التي تساهم في تنمية ودعم المهارات الحياتية للشابات والشباب المُهَمَّشين، وذلك من خلال الإعتماد على موارد كلّ فرد ودعمه للحصول على فرص عادلة تمكّنه من أن يُصبح فردا ً منتجاً في مجتمعه. تسعى المؤسسة جاهدة إلى خلق فرص بوجه ٍ خاصّ لكل الذين يظهرون إرادة ورغبة لتحسين ظروف حياتهم وتحمّل مسؤولية حياتهم.
تعتمد المؤسسة إستراجيّتَين متكاملتين وهما:
مؤسسة دروسوس على اقتناع بأنّ دعم الإبداع المغروس في البيئة الثقافية المعنيّة يعزّز مهارات الفتيات والفتيان الذاتية والإجتماعية. المؤسسة تخلق وتدعم مُبادرات طويلة الأمد التي تُتيح للفتيات والفتيان التعرّف على إمكانيّاتهم واستكشافها واستخدامها وتدعم تطوير هذه المبادرات، ممّا يسهّل تطوّرهم الشخصي.
ترى المؤسسة أنّ التعبير الإبداعي مثل الفنون البصريّة و فنون المسرح والفنون التطبيقيّة وَوَسائل الإعلام الحديثة والتصوير الفوتوغرافي أو الموسيقى على سبيل المثال لا الحصر تساهم في تنمية مهارات الشباب الحياتية. من خلال تعلّم وتطبيق الإبداع، يكتسب الفتيات والفتيان وجهات نظر جديدة ويتصرّفون بمسئولية واستقلالية كما انّهم يطورون امكانيّاتهم ويمارسون حقوقهم في المجتمع.
نشاطات وَمشاريع
تدعم المؤسسة الأنشطة الإبداعية وإنشاء مساحات إبداعية توفر الفرص لتعزيز المهارات الإبداعية والفنية. تستطيع الفتيات والفتيان تنمية قدراتهم الإبداعية الفردية، وتعزيز مهاراتهم الحياتية بطريقة مرحة وملهمة والمشاركة في الجهود والأنشطة الإبداعية والفنية مع الآخرين. إنّ الالتقاء مع الآخرين في سياق مرح يساهم في تطوير مهارات الفتيات والفتيان لمعالجة القضايا الإجتماعية بأسلوب إبداعي و فعّال ضمن مجتمعاتهم المحليّة.
من خلال إحترام القيم الثقافية والاستناد عليها، وفي الوقت عينه دمج جوانب مُعاصرة ومُبتكرة، يتمّ إنشاء أشكال جديدة للتعابير الإبداعية والفنية محلياً، كما يتمّ تحديدها وتطويرها.
أنشطة الدعم
إذا لزم الأمر، يُمنَح الشركاء دعما ً مؤسسيا وإداريّا ً وماليّا ً من أجل ضمان الاستدامة ومواصلة الأنشطة. بهذا المجال يُفسح لهم دراسة وتطوير مهاراتهم التقنية والفنية والحصول على الفرص لممارسة الإبداع و الجودة الفنيّتين وتطويرهما.
يتمّ منح المحترفين في المجال الإبداعي فرص لبدء احتراف المهن وفرص عمل. يتمّ تشجيع الجهات الفاعلة في القطاع الإبداعي ويتلقّون الدعم من أجل تنمية قطاع إبداعي حيويّ ودعم حرية التعبير عن الرأي ممّا يسمح للمجتمع كَكُل بالوصول إلى الإبداع ومعايشته والحكم عليه والتمتّع به باعتباره أداة للتعبير والتنمية البشرية.
الإبتكار
تبقى المؤسسة مُنفتحة لمُبادرات الإبداع التي تفيد الأطفال والفتيات والفتيان والمشاركة في الجهود الإبداعية مع الآخرين.
تدعم مؤسسة دروسوس الفتيات والفتيان والشابات والشباب في تحقيق الاستقلال الاقتصادي. المؤسسة على اقتناع أنّ الشابات والشباب الذين يؤمنون بإمكاناتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم أقلّ عرضة ً للخطر من أن يكونوا مستبعدين إجتماعيّا ً أو مُعَرَّضين للتمييز ويتمّ استغلالهم أو يتعرّضون للتطرّف.
من خلال تعزيز مهارات الشابات والشباب الحياتية والمهارات التقنية والمعرفة المهنية والدراية، تهدف المؤسسة إلى تحسين إمكانيّة توظيف الشباب وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل.
أنشطة و مشاريع
تدعم المؤسسة المشاريع الرامية إلى دمج الشابات والشباب في المجتمع وإلى إستقلالهم الإقتصادي عبر تحسين مهاراتهم للتوظيف. تعمل لتحقيق هذا الهدف عبر دعمهم في إيجاد وظائف مستدامة ولائقة في سوق العمل الرسمي أو العمل الحر، أو من خلال دعمهم لِيُصبحوا رُوّاد أعمال.
تتضمّن أنشطة المشاريع إنشاء العمل الحرّ أو عمل الشركات الصغيرة أو المتوسطة الحجم أو توسيعها وذلك لدعم الاعتماد على النفس وخلق فرص عمل وتجهيز التدريب المهني والتقني المُوَجَّه للسوق، والتدريب الفردي وتوجيه أو توفير المعلومات وخدمات الإرشاد. يتمّ إنشاء المؤسسات الإجتماعيّة والتدريبات بُغيَة تقديم فرص عمل للشابات والشباب ومنحهم الفرصة لتحسين إمكانيّة توظيفهم من خلال إكتساب الخبرة في العمل وتنمية المهارات الحياتية. إنّ تسهيل خلق فرص عمل يتمّ عبر التعاون مع المؤسسات القائمة التي ترغب في توسيع وتقديم فرص العمل للشابات والشباب. يتمّ تأسيس مساحات للعمل الجماعي وحاضنات مشاريع ومُعجلات لبدء ريادة الأعمال ودعمها، ولتقديم مختلف مساعي بناء القدرة على رفع إحتمالات أفكار تجارية ناجحة.
أنشطة الدعم
لتخطي العقبات الخاصة التي يواجهها الشابات والشباب المُهَمَّشين للوصول إلى سوق العمل، يستفيد هؤلاء من خلال تقديم خدمات ودعم قانوني وطبي ونفسي أو غيرها لمساعدتهم على مواصلة تطوير مهاراتهم الحياتية وتحسين إمكانية توظيفهم.
يتم تشجيع أرباب العمل والمهتمين المعنيين إلى الانخراط في المكافحة ضدّ اللامساواة والتمييز والإستبعاد عبر توفير ظروف عمل لائقة للشابات والشباب ودعمهم لتنمية قدراتهم.
تتّبع المؤسسة نهجا ً شموليّا ً يقدّم دعماً خاصاً وشاملاً للشابات والشباب بحيث يعكس إحتياجات سوق العمل وفرصه، واحتياجات المجتمع كما انّه يعبّر عن طموحات الأفراد و قدراتهم.
الإبداع كأداة لتحسين الفرص الاقتصادية
العمل الإبداعي يستطيع أن يؤدي إلى خلق فُرص عمل كانت فيما مضى غير موجودة. إنّ تنمية المهارات الإبداعية لدى الشابات والشباب في مجالات الفنون والحرف والثقافة بشكلٍ عام، لا تدعم فقط المهارات الشخصيّة ومهارات التعامل مع الآخرين والمهارات المعرفيّة، بل تدعم أيضاً فرصاللشابات والشباب لبدء حياة مهنيّة ويشجعهم لاختيار مهنة والحصول على فرصة عمل مُتاحة و/ أو أفكار رياديّة يمكن أن تخلق مشاريع جديدة.
الإبتكار
تبقى المؤسسة منفتحة أمام مبادرات مُبتكرة أخرى لتحسين إمكانية توظيف الشباب ولتسهيل وصولهم إلى سوق العمل.
يتلقى الأشخاص المهمشين اقتصاديا الدعم المالي لإنشاء أعمال صغيرة. يتم تدريبهم على الصعيد الفني وتأهيلهم لإدارة الشركات، كذلك تتم مساعدتهم في الوصول إلى الأسواق لبيع منتجاتهم.
الدعم المالي والتقني لتوسيع الشركات القائمة، بحيث تزداد القدرة الإنتاجية ويتم خلق فرص عمل جديدة.
إدراج الشابات والشباب بشكل خاص في سوق العمل ودعمهم في البحث عن فرصة عمل.
توفير فرص عمل من خلال إنشاء تعاونيات ذات ملكية اجتماعية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في دخول سوق العمل.
تعزيز القدرة الاقتصادية للفتيات والفتيان العاطلين عن العمل وللنساء والرجال المهمشين اقتصاديا، كذلك تقوية ثقتهم بنفسهم من خلال دمجهم في أسواق العمل المحلية.
يتم استكمال هذه الموضوعات الأولوية تحت عنوان: دعم الاستقلالية الاقتصادية
توفير فرص للأطفال والفتيات والفتيان للعمل الابداعي، بحيث يتعلمون كيف يعبرون بشكل تقني وفني وخلاق.
دعم المؤسسات الثقافية في تحسين برامجها عن طريق القيام بأنشطة خلاقة وبرامج تعليمية.
إتاحة الفرص للقيام بأنشطة إبداعية وثقافية، بحيث يستطيع الأطفال والفتيات والفتيان اكتشاف قدراتهم الإبداعية، مما يؤدى إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم، وترك أثر إيجابي على سلوكهم الاجتماعي.
يتم استكمال هذه الموضوعات الأولوية تحت عنوان: دعم المهارات الإبداعية
القيام بتدابير وقائية من قبل أخصائيين في القضايا الاجتماعية والصحية، بحيث يقوم هؤلاء بنشاطات وحملات التوعية للفئات المعرضة للخطر، كذلك القيام بشرح مخاطر تعاطي المخدرات وفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز).
تستطيع الفئات المعرضة للخطر الاستفادة من خدمات المراكز الصحية وإجراء فحوصات اختبارية حول إصابتهم بمرض نقص المناعة البشري (الإيدز) أو أي مرض معدي آخر وذلك دون الافصاح عن هويتهم. كذلك تستطيع تلك الفئات الاستفادة من النصائح والاستشارات التي تقدمها تلك المراكز.
تقديم برامج خاصة لعلاج متعاطي المخدرات ودعم برامج استعادة الدمج الاجتماعي والاقتصادي وإعادة التأهيل في المجتمع.
تسهيل حصول الفئات المعرضة للخطر على الاستشارات والعناية من قبل المؤسسات المحلية، بحيث يؤثرذلك إيجابياً على عاداتهم وممارساتهم التي تعرضهم للخطر، كما وتتم توعية فئات المجتمع والسلطات المحلية.
دمج الأطفال والفتيات والفتيان ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً وجسدياً أو الذين يعانون من مشاكل سلوكية في الفصول الدراسية العادية، وذلك عن طريق مساعدتهم في الدراسة وبإتخاذ خطوات خاصة محددة بهذا الشأن
إعادة دمج التلميذات والتلاميذ الذين يتركون الدراسة في وقت مبكر وتقديم حلول دراسية تعويضية لفترة الانقطاع عن المدرسة، وذلك لإعادة دمجهم في المدرسة
توفير فرص الالتحاق بالفصول الدراسية العادية للأطفال المهمشين وتحسين النتيجة المدرسية، وكذلك العمل على زيادة ثقتهم بنفسهم
القيام بتدابير جديدة لتعزيز الوعي البيئي والتعليم والمعلومات بهذا الشأن لدى فئات المجتمع، وخاصة الأطفال والفتيات والفتيان.
بناء محميات طبيعية للمناطق ذات قيمة بيئية، وتحسين التدابير المتخذة للحفاظ على المحميات الطبيعية.
تعزيز ونشر الوعي للمحافظة على البيئة ولاعتماد طرق زراعية مستدامة.
المساهمة في الحفاظ على المناطق الحيوية المهددة والتنوع البيولوجي. توعية أفراد المجتمع المحلي بهذه المشكلة والتوعية بشأن الاستعمال المسؤول للموارد الطبيعية.
تقديم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية لنزلاء السجون ولأسرهم.
دعم الأطفال والفتيات والفتيان المهمشين أو المهملين لكي يحصلوا على الدعم النفسي والقانوني والطبي.
تقديم الحماية والرعاية والدعم لضحايا العنف المنزلي، وخاصة النساء والفتيات.
تقديم الدعم الطبي والنفسي أوالاقتصادي للاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة مناطق سكنهم بسبب أحداث سياسية أو حروب.
تعزيز الخدمات المتاحة للمهمشين في المجتمع. ويتم العمل على إدماجهم اجتماعيا، إضافة لتوعية السكان والسلطات حول أوضاعهم واحتياجاتهم
يجب أن تلتزم أفكار المشاريع المقدمة تلقائيًا بمعايير دعم المؤسسة فضلاً عن مراعاتها للموضوعات ذات الأولوية وبالأولويات الجغرافية للمؤسسة الموضوعات ذات الأولوية والأولويات الجغرافية . لن يتم الرد إلا من قبل الإدارات والمكاتب المعنية إذا كانت مهتمة بذلك. الاستفسارات الهاتفية غير مرحب بها.
لا تتم دراسة الطلبات التالية:
– الطلبات المقدمىة التي ليس لها علاقة بالموضوعات ذات الأولوية للمؤسسة
– الطلبات التي لا تستند لمعايير الدعم لدى المؤسسة
– الطلبات المعنية في البلدان التي لا تعمل فيها المؤسسة
– الطلبات الفردية
– الطلبات في الحالات الطارئة
قسم أوروبا
الطلبات المتعلقة بمقترحات المشاريع في سويسرا وألمانيا يجب أن تُقدم باللغة الألمانية أو الفرنسية وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي لقسم أوروبا : strong>info@drosos.org
قسم المشرق
الطلبات المتعلقة بمقترحات المشاريع في الأردن ولبنان يجب أن تُقدم باللغة الألمانية أو الإنجليزية وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي لفريق عمل قسم المشرق: :info@drosos.org
مكتب القاهرة
الطلبات المتعلقة بمقترحات المشاريع في مصر يجب أن تُقدم باللغة العربية أو الإنجليزية وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي لفريق عمل مكتب القاهرة: cairo@drosos.org
مكتب الدار البيضاء
الطلبات المتعلقة بمقترحات المشاريع في المغرب وتونس يجب أن تُقدم باللغة الفرنسية أو الإنجليزية وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي لفريق عمل قسم مكتب الدار البيضاء:casablanca@drosos.org
مكتب رام الله
الطلبات المتعلقة بمقترحات المشاريع في فلسطين يجب أن تُقدم باللغة العربية أو الإنجليزية وإرسالها على البريد الإلكتروني التالي لفريق عمل مكتب رام الله: ramallah@drosos.org
القيم
تَعتبر مؤسسة دروسوس نفسها مؤسسة اجتماعية تَتّسم بالرغبة في التعلّم والريادة الإجتماعية مستندة على أسلوب عمليّ. إنها تستمد كفاءاتها من قدرات موظفيها التقنية ومهاراتهم في إدارة المشاريع. تنتظر مؤسسة دروسوس من شركائها إبداء الإلتزام والرغبة عينهما لإعادة النظر بأعمالهم والتعلّم وتحسين أداءهم بشكل متواصل.
تستند المؤسسة على قيم التعاون السلمي والكرامة الإنسانية. تنتظر المؤسسة من منظماتها الشريكة وشركائها الفرعيين ومن موظفيها تحقيق هذه القيم والامتناع عن أي أعمال أو تصريحات علنية تتعارض مع هذه القيم.
الشركاء
تقدر مؤسسة دروسوس التعاون المتبادل وتطبق نهج الشراكة في تطوير المشاريع وتنفيذها. فهي ترافق المنظمة وتقدم لها المشورة أثناء تطور المشروع، كما انها تضمن العناية والمراقبة والتقييم الملائمين لتنفيذ المشروع.
تعطي المؤسسة اهتماما كبيرا للشراكات فيما يتعلق بالريادة الإجتماعية والإنصاف والشفافية والمسئولية الذاتية.
الإجراءات
بناء على طلب المؤسسة يتم تقديم أفكار المشاريع من قبل الشركاء فى صورة عرض مبدئي أولاً. وبعد الدراسة والموافقة على فكرة المشروع يقدم الشريك عرضاً مفصلاً للمشروع فتتم دراسته مجدداً من قبل المؤسسة. مجلس الإدارة هو الجهة المخولة بقبول المشروع.
الإعلام
تُطلع المؤسسة الرأي العام على أنشطتها. تأتي المشاريع التي تدعمها المؤسسة في صدارة تواصلها الإعلامي الخارجي. إذا كانت الظروف لا تزال تسمح بمواصلة المشروع، يتم تشجيع المنظمات الشريكة على إبقاء الناس على اطلاع بصورة مستمرة بمسار المشروع وبالتعاون مع مؤسسة دروسوس.
التأثير
تركز مؤسسة دروسوس في أنشطتها على دعم الفرد في مهاراته ومسئولياته. من المفترض أن تقوم هذه المشاريع التي تدعمها المؤسسة بتحقيق تغيير إيجابي وملموس ومستدام للظروف المعيشية لهؤلاء الأفراد.
الإبتكار
يهدف دعم المشاريع إلى تسهيل الأفكار الرائدة التي تحافظ على التطورات الإيجابية في المجتمع. تدعم المؤسسة تطوير مبادرات جديدة أو رفع مستوى التفكير المنهجي من حيث الحجم أو التأثير. يتم تشجيع إدراج الجوانب المبتكرة في تصميم المشروع وتنفيذه.
الإستدامة
تسعى المؤسسة إلى خلق تأثير مستدام للمشاريع المدعومة منها، بحيث يستمر هذا التأثير في الإنتشار بعد فترة طويلة من انتهاء المشاريع. ينبغي أن تتجاوز الفوائد الفردية والاجتماعية قيمة الإستثمار بشكل ٍ واضح.
ينبغي الإعتراف بتأثير العمل وتقديره محليا. هذا يسهل التمويل المستدام وإعادة الإبتكار في عمل المشاريع، بحيث يكون من خلال التمويل الذاتي، الدعم الحكومي أو طرف ثالث، خصوصابعد انتهاء المشروع.تشجّع المؤسسة التعاون بين المنظمات الشريكة والسلطات والقطاع الخاص.
حماية البيئة
تعمل مؤسسة دروسوس على وعي أهمية الإستخدام المستدام والمحترم للموارد الطبيعية، كما تدعم بفعاليّة السلوك البيئيالمسؤول. إن المشاريع التي تحتوي على مكونات لحماية البيئة والتي تعزّز الوعي البيئي لها الأفضلية في تلقي الدعم.
الموضوعات ذات الأولوية والأولويات الجغرافية
ينبغي على أفكار المشاريع أن تتطابق مع رسالة المؤسسة وهي دعم المهارات الحياتية للأطفال المحرومين والشباب صغار السن والبالغين وتتبع إستراتيجيتيها المتكاملتين وهما: دعم المهارات الإبداعية والإستقلال الإقتصادي. الأولوياتالجغرافية للمؤسسة تتركز حاليا في سويسرا، ألمانيا، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، تونس وفلسطين.
المنظمات الشريكة
تُكلّف مؤسسة دروسوس عادةّ المنظمات الشريكة بتنفيذالمشاريع. يتم إيلاء الأولوية للمنظمات المحلية. إن تصاميمالمشروع تأخذ بالإعتبار القدرة التي يتمتع بها الشريك واستراتيجيته الطويلة الأمد وقدرته على النمو. يمكن إدراج دعم المهارات والتنمية التنظيمية كأهداف إضافية للمشروع عند الضرور.
تقوم مؤسسة دروسوس بتقوية قدرات المؤسسات الشريكة كي تستطيع تقديم خدمات جديدة أو خدمات أفضل في مجالات مختلفة وتدعمها في جعل نموذج عملها أو شركتها ليصبح أكثر استدامة.
تنمية القدرات التنظيمية هي عنصر أساسي في معظم مشاريع مؤسسة دروسوس وعلامة مميزة في مسار العمل، بفضلها ترفع كفاءات العاملين، والمنظمات وجماعات الاهتمام لتحسين فعالية ودقة الخدمات والعمليات المتاحة وتقوية استدامة أعمال المنظمات الشريكة.
يمكن أن تبدأ تنمية القدرات التنظيمية أثناء الإرشادات والرعاية المقدمة للمؤسسة الشريكة وتستمر من خلال تقديم الخبرات التقنية والتمويل اللازم أثناء تنفيذ المشروع. ويتناسب حجم الدعم المقدم وفقاً لإمكانيات المنظمة الشريكة الاستيعابية واحتياجاتها، كما يتميز هذا الدعم بقدر عالٍ من المرونة والابداع أثناء التطبيق العملي، ليتماشى بالتوافق مع المضمون الراهن والاحتياجات النوعية.
تراعي مؤسسة دروسوس أثناء تنفيذها التدابير الرامية إلى تنمية القدرات التنظيمية في أحد المشروعات المبادئ التالية:
المساعدة الهادفة لتمكين الناس من الاعتماد على أنفسهم: تُساعد القدرة التنظيمية العاملين على تحسين قدرتهم، فقد يتيح الخبراء المستقلون فرصة دعم أعمال اعداد اطار العمل. لكنهم وعلى الرغم من ذلك لا يمكنهم تنفيذ عملية التغيير.
الاحترام: ان احترام وفهم ثقافات وقيم الآخرين له قيمة أساسية في جميع مراحل المشاريع لتنمية القدرات التنظيمية الناجحة. هذا المبدأ هو من المعطيات الأساسية المتوافرة ايضاً في الخبراء المنوط بهم أعمال دعم تنمية القدرات التنظيمية.
المشاركة: تجب مراعاة الآفاق المختلفة داخل المنظمة الشريكة أو الحقول المجاورة لها بعين الاعتبار نظراً لما لها من دور مركزي في تطوير حلول مشتركة في اطار تنمية القدرة التنظيمية. ولهذا فمشاركة المجتمع المحلي لها دور هام للغاية.
النهج المنظم: تتطلب تنمية القدرات التنظيمية فهماً جيداً لاحتياجات وطاقة المنظمة الشريكة ولمحيط الجوار الذي تعمل فيه المنظمة.
عمليات التعلم: ينبغي أن تطبق تنمية القدرات التنظيمية على أساس نهج مرن على المدي الطويل لتتم إتاحة الوقت اللازم للتقييم وتنفيذ التدابير التي تتخذها المؤسسة الشريكة ومؤسسة دروسوس. يجب أن لا تقتصر عمليات التعلم على المؤسسة الشريكة، وإنما تسري أيضا في صيغة ردود وتعديلات برامج تعود الى مؤسسة دروسوس.
الاستناد على النتائج: ليس من اليسير قياس أو التيقن للتغيير في العمليات أو القدرات الاستيعابية. وعلى الرغم من ذلك فمن الضروري مراقبة وتقييم التقدم الطارئ بانتظام لضمان تشكيل التعديل المنشود بصفة مستديمة. لهذا الغرض تقوم مؤسسة دروسوس بالاشتراك مع المنظمات الشريكة بصياغة أهداف معينة نوعياً وكمياً لتطوير المنظمة كما تقيم عمليات التعلم أثناء فترة تنفيذ المشروع منذ لحظة البدء حتى يتحقق ارساء الصفة المستديمة للمشروع.
الإستدامة: يتم التخطيط لتنفيذ التدابير لتنمية القدرات التنظيمية لتطبيقها بشكل مستقل من قبل الأطراف، وبهذا تعمل المؤسسة على ضمان صفة الاستدامة التنظيمية. يجب أن تتناسب التدابير التي نفذت في إطار التطوير التنظيمي مع قدرة المؤسسة الشريكة وأن يكون التغيير بأدنى حد للتدخل في النظم القائمة للمؤسسة الشريكة.
تسعى مؤسسة دروسوس إلى استخدام المواد التنموية بطرق تحقق أفضل النتائج الممكنة. لهذا فهي تستخدم مواد مختلفة لتتمكن من تقييم نوعية وتأثير عملها بصفة مستمرة. لذا فالتقييم هو أداة هامة لهذه الغاية.
تقييم المشاريع
تُخضع المؤسسة، في اطار عملية لتقييم المشاريع، أعمال تنفيذ ونتائج المشروعات الممولة للتقييم الناقد بصفة منظمة. والهدف المنشود من تقييم المشاريع هو تحسين طرق تنفيذ المشاريع، كذلك خلق أسس للتخطيط في اتخاذ قرارات تنموية في المستقبل. وتميز المؤسسة بين نوعين من التقييم: التقييم التكويني والتقييم الختامي.
تتم التقييمات التكوينية جنباً الى جنب أثناء تنفيذ المشاريع وغالباً ما تصاحب مثل هذه التقييمات على المدى الطويل جوانب معينة محددة من المشروع، فتوفر للمنظمة الشريكة وللمؤسسة معلومات توجيهية هامة من شأنها التحسين المستمر للمشاريع الجاري تنفيذها. وتكون الاستفادة في الدرجة الأولي من مثل هذه التقييمات موجهة حول تنفيذ أحد المشاريع.
تنفذ التقييمات الختامية في نهاية المشروع. وتقع على المقدمة خلال هذه النظرة الموجهة الى الوراء مسائل تأثير واستمرارية دوام المشروع طويلاً. وتمد التقييمات خاصة الاجابات على التساؤلات الاستراتيجية. كما تشير التقييمات أيضاً الى الامكانيات، التي يمكن لمنظمات شريكة، أو للمؤسسة، أو لأصحاب المصالح اتباعها في المشاريع المستقبلية بفعالية في تخطيطهم وتنفيذهم لها. وتشكل هذه التقييمات أسس التخطيط لقرارات مستقبلية.
تقوم المؤسسة من خلال عمليات تقييم المشاريع بالمقارنة مع الأهداف المحددة مسبقاً. وبناءً على ذلك تتناول المؤسسة موضوعياً مع المنظمات الشريكة تقييم المشروع أثناء مرحلة تخطيط اهداف المشروع. فمن واجبات المنظمة الشريكة مراقبة وتوثيق معلومات الوضع الراهن أثناء تنفيذ المشروع وقياس مدى تحقيق التقدم في ما يتعلق بأهداف المشروع. فالمؤسسة تقدر هذا العمل والجهد المبذول فيه وتستثمر في أعمال القدرة على الرصد التى يقوم بها شركائها.
ترى مؤسسة دروسوس أن الهدف من التقييم ليس فقط السيطرة بل إنه أداة هامة للتعلم يستفيد منها كل من الشريك والمؤسسة على حد السواء كما أن التقييم المشترك يخلق أساساً متينا للتعلم الناجح، وبالتالي فإن المؤسسة والمنظمات الشريكة تشارك في تقييم المشاريع بدءاُ من تحديد الغرض وأهداف التقييم ووصولاً الى التقييم المشترك للنتائج حتى اتخاذ القرار فيما يتعلق بتنفيذ النتائج المتوصل اليها.
التقييم الشامل
تخضع مؤسسة دروسوس لما يسمى “بالتقييم الشامل” وهو تقييم لأعمال التمويل التى تقدمها المؤسسة يقوم فيه متخصصون مستقلون بفحص ناقد لدور وعمل المؤسسة. إن النظرة المستقلة من الخارج تمد المؤسسة بملاحظات هامة تساعدها على إعادة النظر في المناهج والاستراتيجيات والعمليات المختلفة. فهذه التعليقات والتقديرات والتوصيات لها أهمية كبيرة لدى المؤسسة.
تأسست المؤسسة في أواخر عام ٢٠٠٣، ومقرها مدينة زيوريخ. وهي تمارس نشاطها منذ بداية عام ٢٠٠٥. ويرجع الفضل في تأسيسها إلى وديعة سويسرية خاصة. مؤسسة دروسوس مستقلة فكريا، سياسيا، ودينيا.
تأسست مؤسسة دروسوس بفضل مبادرة خاصة. مؤسسة دروسوس مستقلة فكرياً، دينيا وسياسيا.
الكرامة والمسؤولية
يتحمل كل شخص المسئولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين والبيئة المحيطة به. تسعى مؤسسة دروسوس لتمكين الأطفال والفتيات والفتيان والشابات والشباب المهمشات والمهمشين لإدارة حياتهم والمساهمة الايجابية في المجتمع. تدعم مؤسسة دروسوس بناء المهارات وتخلق ظروف معيشية مناسبة تمكّن أولائك الناس من تحمل مسئوليتهم.
تؤمن مؤسسة دروسوس بأن المهارات الحياتية والتقنية من العناصر الهامة للتنمية الشخصية، حيث أنها تساعد الأطفال والفتيات والفتيان والشابات والشباب في إدارة وتحمل مسئولية حياتهم.
مجالات عمل المؤسسة
تستند مؤسسة دروسوس في عملها إلى اتباع استراتيجيتين مُتكاملتين لدعم اسقلالية الفرد وتحمل المسئولية الذاتية وهي:
– دعم المهارات الإبداعية
من قناعتنا، أن دعم المهارات الإبداعية الراسخة في البيئة الثقافية للمجتمع تؤدي إلى تعزيز القدرات الذاتية والمهارات الاجتماعية، لذا تنشئ المؤسسة وتدعم مبادرات طويلة المدى تمكّن الأطفال والفتيات والفتيان من اكتشاف قدراتهم الإبداعية وتطويرها بشكل موجه واستخدامها كمهارات حياتية.
– دعم الاستقلالية الاقتصادية
من قناعتنا أن الاستقلال الاقتصادي يسهل الاندماج الاجتماعي، لذا تدعم المؤسسة فئات عريضة من الشابات والشباب من خلال تعزيز مهاراتهم الحياتية والمهنية وتأهيلهم للإندماج في سوق العمل المحلي ولتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
تسعى مؤسسة دروسوس جاهدة لخلق فرص جديدة ونظرة مستقبلية متفائلة خصوصاً للأطفال والفتيات والفتيان والشابات والشباب الذين أظهروا أثناء العمل الإرادة والعزم لتحسين ظروف حياتهم وتحمل المسئولية الذاتية.
منهجية العمل
– مؤسسة دروسوس تخطط وتدعم وتطوّر المشاريع التي تؤثر بشكل مباشر على تحسين الظروف المعيشية لفئات معينة ومستهدفة. تموّل المؤسسة المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحقيق تطورات إيجابية ومستدامة في المجتمع.
– تهدف مؤسسة دروسوس إلى إحراز تأثير دائم يستمر ويتطور بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات. لا تدعم المؤسسة الحالات الفردية أو الحالات الطارئة. تدعم المؤسسة المستفيدين – والمنظمات الداعمة لهم، حين يكون ذلك مناسباً، ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم لاحقاً.
– تحدد مؤسسة دروسوس أولويات عملها بوضوح وفقاً لمراكز ثقلها من مجالات العمل والمناطق الجغرافية. وتفضل المؤسسة الاهتمام بالمناطق التي لا تتلقى أي دعم من الدولة أو المنظمات الخاصة، أو التي لا يكفيها مثل هذا الدعم. هكذا تنتهج المؤسسة استراتيجة “سد الفجوات” وتمارس نشاطها في سويسرا وألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحيث يقع مركز الثقل في عملها بالخارج.
– يجب أن تعلو قيمة الفائدة العائدة على الفرد والمجتمع على تكلفة الأنشطة بانتهاج طرق تتسم بالكفاءة. كما يجب أن نعي قيمة وفاعلية تأثير المجهودات الرائدة في المواقع المحلية ونقدرها. ذلك يتيح الفرصة كلما كان ذلك ممكناً أمام التمويلات المحلية ذات الأثر المستدام، وتكرارها، والتوسع في المشروعات الرائدة من خلال التمويل الذاتي، الحكومي، او التمويل من طرف ثالث محلي – بالأخص بعد انتهاء التعاون مع المؤسسة.
يمكن استخدام جزء محدود من أموال المؤسسة للمشاريع التى قد لا تلبي هذه المتطلبات الصارمة للاستدامة.
– تَعتبر مؤسسة دروسوس نفسها منظمة تستفيد من الخبرات وتدعم المشاريع الاجتماعية فهى تتميز “بالريادة الاجتماعية” و”دعم المشاريع التي تُدار بفكر اقتصادي يهدف للاستقلالية والاستدامة”. تستمد المؤسسة فاعليتها من القدرات الإدارية والفنية وكفاءة العاملين فيها.
– عادة تكلف المؤسسة المنظمات الشريكة بتنفيذ المشاريع والتي تطلب منها الالتزام بمعايير عالية من الريادة الاجتماعية والشفافية والعدالة والرغبة في التعلّم.
– تُطلع مؤسسة دروسوس الرأي العام على نشاطاتها.
يعمل فريق من المختصين المتفانين بمقر مؤسسة دروسوس في زيوريخ بسويسرا، وكذلك بمكاتبها في القاهرة ورام الله والدار البيضاء.
مجلس الإدارة هو أعلى هيئة في المؤسسة وهو المعني في تحديد استراتيجية المؤسسة واتخاذ كل القرارات المهمة. تدعم مجلس الادارة لجنتان استشاريتان، تتكونان من أعضاء من مجلس الادارة. اللجنة المالية مسؤولة عن الشؤون المالية للمؤسسة، في حين تشرف هيئة شؤون الموظفين والتعيين على المسائل الإدارية.
يعمل “ماركوس إ. كروناور” منذ عام 1995 محامى وخبير ضرائب في زيوريخ. شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دروسوس لدى تأسيس المؤسسة، ثم تولى في يوليو/تموز 2014 منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة. درس القانون فى سانت غالن.
“إديت كولب” سيدة أعمال وتعمل منذ عام 2003 كمحامية في زيوريخ. تم تعيينها فى مجلس إدارة المؤسسة منذ تأسيسها. درست القانون في جامعة سانت غالن.
تم اختيار هانس رودولف كاستيل كعضو في مجلس الإدارة منذ عام 2019. كان مسؤولاً عن إدارة الموارد البشرية في مجموعة ميغروس لمدة 13 عاماً. قبل ذلك عمل لعدة سنوات في قطاع التأمين، من بينها مديراً لإثنين من شركات التأمين الصحي وكأمين عام لشركة تأمين على السفر. هانز رودولف كاستيل محام وتخرج من جامعة بيرن، سويسرا.
تم اختيار توني شتادلر كعضو في مجلس الإدارة منذ عام 2019. درس التاريخ الاستعماري وعلم الأحياء في زيورخ وباريس ويعمل كصحفي ومؤلف. عمل شتادلر لمدة 25 عاماً لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. بين عامي 2008 و2012 عمل مديراً لقسم التحليل والسياسة في وزارة الخارجية السويسرية.
تم اختيار باربرا غرينيفالد عضو في مجلس الإدارة عام 2019. عملت لأكثر من 20 عاما في القطاع المالي، حيث شغلت مناصب قيادية في إدارة الاستثمار المؤسساتي، إدارة المخاطر وإدارة الثروات. درست باربرا غرينيفالد الرياضيات في جامعتي هايدلبرغ وفرايبورغ وحصلت على شهادة الدكتوراه في التمويل من جامعة ماينز.
يعمل ستيفان كرافت منذ عام 1964 كمحام في زيوريخ. كان عضو في مجلس إدارة المؤسسة منذ تأسيسها حتى عام 2018، حيث شغل منصب رئيس محلس إدارتها حتى حتى عام 2014. يشغل ستيفان كرافت منصب الرئيس الفخري لمجلس الإدارة. درس القانون في زيوريخ وباريس وكامبريدج وماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
سوبا أوماتيفان هي المديرة التنفيذية لمؤسسة دروسوس. هي حائزة على الماجستير في العلاقات الدّولية ومتخصصة في القانون الدّولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف. هي حائزة أيضاً على شهادة بدرجة شرف في الدراسات الدولية واللغات الحديثة من جامعة أوتاوا في كندا.
باشرت عملها على المستوى الدولي كأخصائية أبحاث في المكتب الدولي للتعليم التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). هي عملت لمدة عشر سنوات تقريباً في إدارة المنظمات غير الربحية وسخرت عملها لحقوق النساء والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، قادت برامج تنمية في بلاد متعددة في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية. وشملت خبرتها التمكين الاقتصادي للمرأة والتعليم في حالات الطوارئ والعنف الجنسيّ وختان النساء وتشويه الأعضاء التناسلية للنساء والزواج المبكر.
هي أمضت بضع سنوات في إعداد برامج تعليمية وقيادتها للناس إضافة إلى تطوير استراتيجية مع مسؤولين تنفيذيين على أنحاء مختلفة من العالم وتحديد الاتجاهات العالمية الكبرى وتهيئة روّاد للتغيير. كما كانت أيضاً المديرة التنفيذية لجمعية بلان الدولية في سويسرا التي تعزز حقوق الطفل والمساواة للفتيات.
تشغل “كورينا غروغر” منذ عام 2018 منصب المديرة الإدارية في المؤسسة. شغلت سابقاً مناصب عليا في مجال الإدارة المالية على الصعيد العالمي من ضمنها مسؤولة لمؤسسات عالمية كبيرة، مديرة تدقيق، مديرة مشاريع وبرامج إستراتيجية تهدف لتحقيق تغيراً في التنظم والإجراءات والأنظمة وتبني فرقاً متعددة الثقافات. درست “كورينا غروغر” اقتصاد وإدارة أعمال في جامعة “سانت جالن” نالت دبلوم في التدقيق الداخلي وإدارة المشاريع إضافة لإدارة وتأمين المخاطر.
يَعمل ماركوس إينايخين كمدير مالي في مؤسسة دروسوس منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. عمل سابقاً في منظمة عالمية لحقوق الطفل في زيوريخ، حيث كان مسؤوولاً عن الشؤون المالية والموارد البشرية والإدارة. أنهى دراساته العليا في التعاون الإنمائي لدى المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ(NADEL). وعمل في هذا المجال لدى المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مشروع إقليمي بجنوب شرق آسيا لبناء سلاسل القيمة المستدامة في قطاع الأرز. وهو يتمتع بخبرة مهنية في إدارة الأصول والتدقيق. كما أنه حاصل على درجة البكالوريوس في التمويل والأعمال المصرفية ودرجة الماجستير في الإدارة العامة وإدارة المنظمات غير الربحية من جامعة لوتسرن.
تعمل أندريا بارتل كمسؤولة إدارية ومساعدة في إدارة المشاريع والشؤون المالية في مؤسسة دروسوس منذ عام 2021. بعد دراستها للإقتصاد والخدمات المصرفية عملت في قطاع الخدمات المالية لأكثر من 25 عاماً. مؤهلاتها في الدراسات العليا أهَّلتها للعمل في مجالات التمويل الدولي وإدارة المشاريع والقواعد القانونية. عملت في إدارة البرامج والمشاريع لدى المنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية. تتحدث عدة لغات أجنبية، وقبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس عملت كمديرة مشروع في ConPexCo GmbH في مجال التطوير التنظيمي وتطوير الأعمال.
تعمل جوستينا بالمر بار منذ عام 2016 مسئولة عن تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دروسوس. كانت تعمل قبل ذلك في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، حيث كانت تعمل بكلية الهندسة قسم الميكانيكا وهندسة قسم تقنية العمليات وبقسم تكنولوجيا المعلومات. وقد نالت درجة البكالوريوس فى تقنية المعلومات بجامعة كلارك، في وستر ماساتشوستس.
يشغل كريستيان شتروب منصب مسؤول مديري البرامج في مؤسسة دروسوس. لديه خبرة دولية في المجال الخيري تفوق العشر سنوات، إذ أنه يجمع بين المهارات المنهجية في تصميم إستراتيجية التأسيس وتقديمها مع خبرة عملية في تطوير المشاريع الشاملة للشباب والفئات المهمشة.
بدأ حياته المهنية الدولية كمدير ثقافي في القنصلية العامة الألمانية في جدة بالمملكة العربية السعودية معتمداً على خلفيتة الأكاديمية في دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا، كما طوّر شراكات مشاريع رائدة تركز على مشاركة الشباب، وتعليم المرأة، وحقوق الإنسان في إطار السياسة الثقافية والتعليمية الخارجية لألمانيا.
قبل انضمامه إلى مؤسسة دروسوس، كان مسؤولاً عن تطوير استراتيجيات تقديم المنح التنظيمية، ونماذج تقييم الأثر المستندة إلى الأدلة، وحافظات البرامج في قسم القضايا العالمية في مؤسسة روبرت بوش. وبصفته مدير مشروع لكبار السن في واحدة من أكبر مؤسسات الشركات في أوروبا، فقد ساهم أيضًا في عملية مراجعة الإستراتيجية الأكثر شمولاً لعملها الدولي منذ بدايتها.
انضم إنجو تيجي إلى مؤسسة دروسوس في مارس 2023 كرئيس لبرامج أوروبا. بدأ انجو حياته المهنية والدولية في معهد جوته، المنظمة الثقافية الألمانية بمهام في جنوب أفريقيا ونيجيريا. وبعد ذلك اكتسب خبرة في قطاع الأعمال، حيث عمل في شركة استشارية تركز على إدارة الابتكار ومفاهيم العمل الجديدة في منطقة شتوتجارت بألمانيا. قبل انضمامه إلى مؤسسة دروسوس، أدار انجو مركز جوته كلاوسنبرج في المركز الأكاديمي الثقافي الاقتصادي في ترانسيلفانيا في كلوج نابوكا، رومانيا لمدة سبع سنوات. بصفته مديرًا للمركز، قام بصياغة رؤيته وبرامجه الإستراتيجية وقاد العديد من المشاريع التي تتناول موضوعات مثل الهجرة والعنف ضد المرأة ومحو الأمية الإعلامية. إنجو تيجي شغوف بسد الفجوة الثقافية ونقل المعرفة. وهو حاصل على درجة الماجستير في الأدب الألماني الحديث من جامعة برلين الحرة.
انضمت جنيفر ثار إلى مؤسسة دروسوس في أغسطس 2023. خلفيتها الأكاديمية في الأدب الألماني الحديث والدراسات المسرحية أدى إلى تتولي عدة أدوار في عالم المسرح الألماني كمحررة وسيط ثقافي ومديرة مشروع. واقتناعا منها بقوة العمل الثقافي التشاركي عملت بعد ذلك في الجمعية الألمانية للثقافة الاجتماعية في برلين لأكثر من ثماني سنوات. حيث قادت “ستارت – خلق التغيير الثقافي”، وهو برنامج زمالة وبناء القدرات اليوناني الألماني التابع لمؤسسة روبرت بوش. وعند اجتياح الوباء، تولت قيادة برنامج “NEUSTART”، وهو برنامج طارئ للاستثمارات المتعلقة بكورونا في المؤسسات الثقافية، والذي كان بمثابة برنامج تجريبي لبرنامج “NEUSTART KULTUR” التابع للمفوض الفيدرالي للثقافة والإعلام. كما كانت تشغل منصب المتحدثة باسم السياسة الثقافية في الجمعية الألمانية للثقافة الاجتماعية قبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس،
تعمل “ريجولا كاوفمان” مديرة برامج في المؤسسة منذ عام 2015. عملت سابقاَ في منظمة DCAF منسقة مشاريع لتعزيز الحكم العادل والجيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي منظمة مقرها جنيف والمعروفة بمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على قوات الأمن المسلحة . لديها أيضا سنوات عديدة من الخبرة في العمل مع المنظمات غير الحكومية المحلية في الشرق الأوسط وشرق آسيا، سواء في مجال حقوق الإنسان أو في تشجيع المبادرات السياحة لدعم الدخل وتعزيز التبادل الثقافي. حائزة على ماجستير في العلاقات الدولية من معهد الدراسات العليا والتنمية من جامعة جنيف ودبلوم في حل النزاعات من جامعة بازل.
تعمل جوليا بيانيجاني منذ عام 2021 كمديرة برامج في المؤسسة. قبل ذلك كانت مسؤولة عن إدارة الشراكة بين الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وكذلك الإشراف على تطوير ومراقبة استراتيجية التعاون السويسري في غزة والضفة الغربية. فضلاً عن ذلك، عملت لدى الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في شرق القدس وأوروبا والمغرب. وقد أثبتت أن لديها خبرة كبيرة في التنسيق الاستراتيجي وإدارة البرامج وبناء الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني. هي حاصلة على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة لويس جودو كارلو في روما، ودرجة البكالوريوس في البيئة والتنمية من كلية لندن للاقتصاد، بالاضافة إلى شهادة في التطوير التنظيمي من معهد هارفارد.
تم تعيين هيرمونا أبراهام براهمي عام 2019 كمديرة برامج من قبل المؤسسة. قبل ذلك، كانت تعمل كمسؤولة عن برامج مؤسسة الابداع الأفريقية حيث كان دورها يقوم على الدعم الإداري والعملي لبرنامج جائزة الإبداع الأفريقي. هي تمتلك خبرة في العمل لدى العديد من المنظمات غير الحكومية، والشراكات الخاصة والعامة، بما فيها شبكة البحث المهني العالمية (GAN)، والمنظمة الاوروبية للابحاث النووية (CERN)، وفي وزارة الخارجية السويسرية. تحمل هيرمونا أبراهام شهادة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية العامة من جامعة جنيف وجامعة إيراسموس في روتردام، وإجازة في العلوم السياسية من جامعة لوزان.
انضم معاذ اسعيد إلى دروسوس في مايو 2023 ليحل محل إجازة الأمومة احدى أعضاء فريق المشرق. يتمتع معاذ بخبرة كمدير برامج ومشاريع في مجال التنمية الثقافية من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي، وقد سبق ان أدار مجموعة متنوعة من المشاريع في الأردن وفلسطين ولبنان وألمانيا.
دعم معاذ الفنانين المحليين الناشئين والشباب لمواصلة بناء قدراتهم من خلال مشروع “بلدك للفنون الحضرية والشارع” في الأردن، وذلك عن طريق إنشاء منصة ومساحة للتعلم والمشاركة والتعاون.
تعمل صابرينا مايوفي ريدفيج كمديرة برنامج لدى المؤسسة منذ العام 2021. قبل ذلك، كانت المستشارة الرئيسة لدى HELVETAS، حيث كانت مسؤولة عن أعمال المنظمة حول التغيير بهدف الانخراط في الدعم الإنساني. وخلال تلك الفترة، طورت برامج جديدة للمؤسسة في الشرق الأوسط، وتحديداً في الأردن ولبنان. كما عملت سابقاً مع عدّة جهات فاعلة في قطاع التعاون الدولي، على سبيل المثال لدى الصليب الأحمر والمفوضية الأوروبية ووكالات الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، إذ تابعت البرامج المتعلقة بالشرق الأوسط في كلّ من فلسطين وليبيا. وهي حاصلة على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة السوربون في فرنسا وماجستير أخرى في الاقتصاد الأوروبي من كلية أوروبا في بروج، بلجيكا.
مدير البرامج: دومينيك جيني
انضم دومينيك جيني إلى مؤسسة دروسوس في ديسمبر 2024 بعد سنوات من العيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط. شغل منصب المنسق الفني لسبل العيش والتعافي الاقتصادي في المكتب الإقليمي لـ “وكالة التعاون التقني والتنمية (ACTED)” في الأردن، حيث قاد برامج تعزيز الصمود، الأمن الغذائي، وتطوير الأسواق.
كما تولى دومينيك سابقًا عدة أدوار مع منظمات ومؤسسات مختلفة في مجالات التعافي الاقتصادي، الحماية، بناء السلام، وتطوير التعليم والمهارات، بما في ذلك المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) والإدارة الفيدرالية السويسرية للشؤون الخارجية (FDFA).
يحمل دومينيك درجة الماجستير في الدراسات المتقدمة في التنمية والتعاون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ (ETH Zurich-NADEL)، وشهادة تدريس التعليم العالي من جامعة بيرن للتربية، بالإضافة إلى ماجستير الآداب في التاريخ من جامعة برن.
تم تعيين إيناس أبو زينة كمديرة مالية وإدارية لمكتب المؤسسة في فلسطين عام 2018. قبل ذلك عملت أبو زينة ولمدة اثنا عشر عاماً كمديرة مالية لدى العديد من المؤسسات الدولية في فلسطين، وبعدها كاستشارية مالية لمؤسسة “انتراهيلث” حيث عملت على تحسين وتطوير نظام التحويلات التابع لوزارة الصحة الفلسطينية. كما وعملت لمدة ثلاث سنوات كمستشارة مالية لعدة مؤسسات محلية ودولية. هذا ولديها خبرة واسعة في الإدارة المالية، والتدقيق، والامتثال المالي، وإعداد الموازنات وإدارة الموارد البشرية. حصلت على درجة البكالوريس في المحاسبة وتحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
تتويجاً لجهودها للمساعدة في تمكين الشباب، انضمت حنان دويدار لمؤسسة دروسوس في نوفمبر 2023 كمديرة لمكتب المؤسسة في مصر. ولدى حنان تجارب عملية متنوعة في مجال التنمية بما في ذلك خبرات في العمل لدي المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني.
بدأت حنان مسيرتها المهنية كخبيرة اقتصادية في وزارة التعاون الدولي في مصر ثم انتقلت للعمل لدي البنك الدولي، حيث عملت في مقره الرئيسي بواشنطن العاصمة وكذلك في مكتبه بالقاهرة. لاحقا ومن خلال دورها كنائب لمدير برنامج البحوث والتنمية والابتكار (RDI)، الممول من المفوضية الأوروبية، أطلقت حنان العديد من المبادرات المخصصة للمشاركة العامة في العلوم و التي تستهدف الأطفال والشباب بشكل خاص.
كما عملت حنان أيضًا كمستشار لعدة منظمات مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC). وقبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس، عملت حنان كرئيسة للشراكات الإستراتيجية في مؤسسة ألف اختراع واختراع، وهي منظمة بريطانية رائدة في مجال العلوم والتراث الثقافي حيث قادت حملات تعليمية حول العالم وطورت شبكة عالمية من الشراكات الإستراتيجية.
تعمل رانيه الصباحي المديرة المالية و الإدارية للمؤسسة منذ عام 2012. في السابق كانت تعمل في مجال المراجعة المالية لدى القطاع الخاص فضلا عن عملها في المنظمات الدولية في مصر. أكملت دراستها في مجال المحاسبة و المراجعة بحصولها على بكالوريوس المحاسبة من جامعه القاهرة.
تعمل “ليال دانداش” مديرة برامج في المؤسسة منذ عام 2014 وعملت سابقاَ بالجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وبعض المنظمات الدولية مثل المركز الكندي للتنمية الدولية للبحوث في مجال التنمية الزراعية والريفية. حائزة على بكالوريوس العلوم في الاقتصاد الزراعي وماجستير في علوم النبات من الجامعة الأميركية في بيروت.
تعمل مي أبو السعود مديرة برامج بالمؤسسة منذ عام 2017. وقد عملت سابقاً في عدة منظمات مصرية ودولية مثل اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، هيئة كير الدولية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة. عملت كاستشارية حرة لدى المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، هيئة كير الدولية، أنقذوا الأطفال والجامعة الأمريكية بالقاهرة. تتمثل خبراتها الرئيسية في مجال عمليات التوثيق للمشروعات التنموية ولديها خمسة عشر عاما من الخبرة في مجال تنمية المجتمعات. وقد تم منح مي أبو السعود درجتي الماجستير في تنمية المجتمعات والبكالوريوس في العلوم السياسية (علاقات دولية) من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تعمل ماري رمسيس مديرة برامج بمؤسسة دروسوس منذ عام 2016. عملت سابقا مع العديد من الهيئات الدولية مثل كير الدولية، هيئة التعليم العالمي، اجري تيم كندا ومعهد كودي الدولي. هي حاصلة على ماجستير في المشاركة و تحليل القوي و التغيير الاجتماعي من معهد الدراسات التنموية بجامعة ساسكس بإنجلترا وماجستير إدارة أعمال من جامعة القاهرة في مصر. وهي تحمل أيضاً ليسانس آداب فرنسي بالإضافة إلى ثلاث دبلومات أكاديمية ومهنية حول حقوق الانسان والمجتمع المدني من جامعة القاهرة، إدارة تنفيذية من الجامعة الامريكية في القاهرة والقيادة التنموية من معهد كودي الدولي.
تعمل نيفين عز الدين كسكرتيرة تنفيذية لمكتب القاهرة منذ نوفمبر 2017. قبل انضمامها إلى دروسوس عملت في مكتب اليونسكو بالقاهرة لمدة 12 عاما كمساعد برامج لقطاعات مختلفة، فضلا عن مكتب المدير. كما كانت مسؤولة عن الإعلام والاتصالات للتغطية الإعلامية لأنشطة مكتب اليونسكو. السيدة عز الدين حاصلة على بكالوريوس العلوم. في المحاسبة والتدقيق من جامعة القاهرة.
بحكم شغفها بالعمل المجتمعي والتأثير الاجتماعي، انضمت مها الشفاع إلى مؤسسة دروسوس كمديرة المكتب الجهوي للمغرب وتونس في شتنبر 2024. كانت انطلاقة مسارها المهني في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتغيره كليا سنة 2015 عندما انتقلت من شركة استشارات تكنولوجية إلى منصب مسؤولة إدارة البرامج بمنظمة إيناكتس المغرب، حيث بقيت وشغلت منصب المديرة التنفيذية على مدى السنوات الست الماضية قبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس. تهتم مها بشكل خاص بالكيفية التي يمكن للتكنولوجيا وريادة الأعمال أن تحدثا تغييراً اجتماعياً إيجابياً، كما أنها تقوم بمواكبة رواد الأعمال الشباب في المغرب والعالم. شغلت منصب رئيسة ”الغرفة الفتية الدولية بالرباط“، وهي خريجة برامج TechWomen٬Ashoka ChangemakerXchange٬Enpact و هي كذلك سفيرة لمبادرات Google WomenTechMakers وWomenwill.
مها حاصلة على شهادة الماستر في تسيير المشاريع من مدرسة المهندسين CESI بليون، فرنسا، وكذلك ماستر في الذكاء الاقتصادي وإدارة الابتكار من جامعة جان مونيه في فرنسا. بدأت رحلتها الأكاديمية بحصولها على إجازة في إدارة المعلومات من مدرسة علوم الإعلام بالرباط، المغرب
يعمل “فؤاد المنور” منذ عام 2012 المدير المالي والإداري. لديه خبرة واسعة في تنظيم وإدارة مشاريع التنمية الاجتماعية في المنظمات الدولية الغير حكومية في المغرب ونال شهادة في الإدارة من المعهد العالي للإدارة والمعلومات فى أكادير.
يعمل إسماعيل لحلو كمدير برامج في المؤسسة منذ عام 2017. عمل سابقا لدى مكاتب متخصصة بالمجالات الاجتماعية، الطبية الاجتماعية والصحية، حيث قام بالعديد من البعثات بهدف الدعم وتقديم المشورة لمنظمات عامة وخاصة ومنظمات المجتمع المدني في فرنسا وعلى الصعيد الدولي. شغل لمدة 5 سنوات منصب مدير برنامج المرافقة الاجتماعي في مؤسسة أليانس في المغرب. هو حاصل على اثنين من الماجستير، واحدة منها في الوساطة والتنمية الاجتماعية والثانية في علوم الهيكلة التنظيمية والمؤسسية في مونبلييه بفرنسا.
تعمل “حنان فزين” مديرة برامج في المؤسسة منذ 2015. كانت تعمل سابقاَ في منظمات غير حكومية محلية ودولية مختلفة بمن بينها منظمة غير حكومية مغربية التي تناضل من أجل تعزيز حقوق المرأة وجمعية مغربية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين ظروف عيشهم. حائزة على شهادة الإجازة في التنشيط الثقافي ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التواصل.
لنبيل القمصاوي خلفية في العلاقة الدولية و الشراكات الاستراتيجية. قبل التحاقه بمؤسسة درزوس في شهر مارس من سنة 2024, عمل نبيل كمسؤول عن البرامج لدى “مركز السياسات للجنوب الجديد” “PCNS” حيث دعم أنشطة قسمي الشراكات و دعم البحث، و مختبر السياسات العامة.
و لقد ساهم نبيل، من خلال دوره السابق كمستشار تقني في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في جهود التعاون مع الشركاء المؤسساتيين، كما شارك ايضا في تنفيذ مشروع “الرياضة من أجل التنمية” في المغرب و مبادرة “ريادة الأعمال الشاملة” التي تهدف إلى دعم و تدريب رواد الأعمال بالمغرب، السنغال، ساحل العاج و مالي.
يحوز نبيل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من معهد الدراسات العليا الدولية بجامعة لافال في كيبيك بكندا، و لقد تناولت أطروحته للماجستيرموضوع التعاون بين المغرب و الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقات المتجددة.
تعمل ميشيل يور كمسؤولة عن الإعلام لدى مؤسسة دروسوس منذ ديسمبر/ كانون الاول 2021. عملت سابقاً كمسؤولة عن الإعلام الخارجي بمنظمة بلان إنترناشيونال في سويسرا، وهي منظمة غير حكومية تناضل من أجل حقوق الطفل والمساواة للفتيات. لدى ميشيل يور خبرة واسعة في مجال الإعلام والتسويق لدى العديد من الشركات العالمية في جنيف وفي سويسرا الناطقة بالألمانية. هي حاصلة على شهادة كأخصائية علاقات عامة بالإضافة إلى دبلوم دراسات عليا في الصحافة والعلامة التجارية ورواية القصص.
مؤسسة دروسوس هي مؤسسة خاصة تخضع للقانون السويسري ومعترف بها كمؤسسة خيرية. تخضع المؤسسة لإشراف هيئة الرقابة لمؤسسات الاتحاد السويسري في بيرن.
مجلس الإدارة هو أعلى هيئة في المؤسسة. هو المعني في تحديد استراتيجية المؤسسة واتخاذ كل القرارات المهمة. للمؤسسة أربعة أقسام/ مكاتب، التي تغطي أربع مناطق مختلفة. يقع مقر المؤسسة في زيوريخ.
يرجع الفضل في تأسيس المؤسسة إلى وديعة سويسرية خاصة وهي مؤسسة غير خاضعة لتأمين ماليتها من التبرعات. لا يتم تقديم أية معلومات عن رصيد المؤسسة. نشاطات المؤسسة هما في صلب تقاريرها. تدار أصول مؤسسة دروسس مهنياً تحت إشراف اللجنة المالية ومجلس الإدارة وتُدار من قبل معهد خارجي مهني مختص. تعتمد الإدارة على مبادئ توجيهية صارمة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة باعتماد استراتيجية مستدامة. تتم مراجعة البيانات والحسابات المالية الختامية وفقا لتوصيات المختصين في المحاسبات المالية المتفق عليها بشأن المنظمات غير الربحية طبقا لمبادئ SWISS GAAP FER 21 في زيورخ.
اسم المؤسسة – دروسوس – مصدره كلمة يونانية تعني “قطر الندى”. النقاط الثلاث الأساسية في شعار مؤسسة هي المجالات الثلاث وفقا لعقد تأسيس المؤسسة وهي: تحسين الظروف المعيشية، ودعم الصحة، ودعم الأنشطة الإبداعية. بنت المؤسسة استراتيجيتها وموضوعاتها ذات الأولوية على أساس من هذه المجالات الثلاثة.
تُطلع المؤسسة الرأي العام على نشاطاتها.
تاسست “مؤسسة دروسوس” بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2003 بتوكيل من كريستا جيلبكي-انجلهورن Christa Gelpke-Engelhorn وتم تسجيلها بالسجل التجاري في زيوريخ بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003.
قامت كريستا جيلبكي-انجلهورن Christa Gelpke-Engelhorn، المولودة عام 1932، إبنة الدكتور فريدريك كارل انجلهورن Friedrich Carl Engelhorn (1886-1956) – المعروف أيضا باسم Fritz -، بتأسيس المؤسسة وتمويلها من خلال جزء من عائدات بيع حصتها في شركة العائلة القابضة كورانج “Corange Ltd”. كان والدها شريكاً في شركة “بورينجر مانهايم” “Boehringer Mannheim GmbH”، حيث قام بنقل جزء مما يملكه بهذه الشركة إليها. أصبحت الشركة لاحقاً ملك شركة العائلة القابضة “كورانج” “Corange Ltd”، التي تم بيعها عام 1998 لشركة “هوفمان لا روش” “Hoffmann La Roche”. بناء لرغبتها بقي إسم المُمَوِّلة التي تحمل الجنسيتين الألمانية والسويسرية، والتي توفيت في 1 شباط/فبراير 2014 في “Küsnacht ZH” مجهولاً. لقد أظهر ذلك حتى الآن الميزة الجيدة لعمل المؤسسة: اهتمام هيئات المؤسسة ومجلس الإدارة والعاملين بالمؤسسة وتركيزهم حصرياً على عمل المؤسسة وأنشطتها. وحرصاً على الشفافية بشان أصول تمويل المؤسسة، قرَّر مجلس الإدارة إعلان إسم المُموّلة في 21 كانون الثاني/يناير 2020 – بعد مرور ست سنوات على وفاتها” -. لكن وقبل كل شيء، يتشرف أعضاء مجلس الإدارة وهيئاتها والعاملون في المؤسسة بتكريم المُموّلة بهذه الذِكرى وذلك بالحفاظ على استمرارية الأنشطة والاهتمام الفائق بالاستمرار في دعم وتمكين المشاريع لصالح الفئات المهمشة.
(حُرِّرَ في 21-1-2020 وتم النشر في 22-1-2020)
يقدم التقرير السنوي لمؤسسة دروسوس معلومات عن الأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء و الإنجازات التي تم تحقيقها كمؤسسة على مستوى العالم
Annual Report 2024 (PDF) – in English
Current vacancy
We do not have any vacancies at the moment.