تدعم مؤسسة دروسوس الشباب في مصر منذ عام 2009، ونركزعملنا حالياً على القاهرة الكبرى والإسكندرية والفيوم وقنا والأقصر وأسوان. وتماشيًا مع رؤية مصر 2030، يعمل دعمنا على تزويد الشباب بالمهارات والأدوات والكفاءات اللازمة للازدهار في اقتصاد سريع التطور مع تعزيز الفرص الشاملة. تمول مؤسسة دروسوس الشركاء المحليين الذين يدعمون الشباب في تحقيق إمكاناتهم وقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ، لضمان مستقبلاً أكثر شمولاً وإنصافاً واستدامة للجميع.
يركز عمل مؤسسة دروسوس في أوروبا على كلا من سويسرا والمانيا الشرقية، حيث تعمل المؤسسة منذ عامي 2005 و 2006.
ولا تزال أوجه عدم المساواة قائمة في كلا البلدين، مما يحد من مشاركة الشباب من خلفيات المهمشة في المجتمع. ويفتقر العديد من الشباب إلى المهارات والثقة اللازمة للتعامل مع سوق العمل المتزايد التعقيد والتغلب على الحواجز و انعدام الثقة اللازمين للتعامل مع سوق العمل المتزايد التعقيد، والتغلب على العوائق النظامية التي تعيق مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية. تمول مؤسسة دروسوس شركاء يدعمون الشباب في مواجهة هذه التحديات، ويسعون الى تغيير الأنظمة الأساسية نحو الأفضل.
بالنسبة لدول المشرق العربي (لبنان، الأردن وفلسطين فان مؤسسة دروسوس تعمل منذ العام 2006 مع مجموعة من الشركاء المحليين في المناطق الحضرية والريفية، حيث تعمل في لبنان منذ عام 2006 وفلسطين 22007 والأردن عام 2013. يركز هذا التعاون على دعم الشباب في الدخول الى عالم العمل، ومواصلة تطوير التفكير النقدي وتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز المشاركة الفعالة في المجتمع. وتلتزم مؤسسة دروسوس بمساعدة شركائها في تعزيز هيكلهم التنظيمي ووظائفهم، للمساعدة في ضمان استمرار البرامج ذات الصلة التي تركز على الشباب على المدى الطويل.
تنشط مؤسسة دروسوس في المغرب منذ عام 2007، وفي تونس منذ عام 2013، حيث أُقيمت شراكات مختلفة مع جهات محلية للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه الشباب في المنطقة.
وإلى جانب دعم تنفيذ مشاريع مؤثرة تركّز على تمكين الشباب وبناء قدراتهم من أجل اندماج أفضل في المجتمع، ساهمت المؤسسة أيضًا في تعزيز البنية التنظيمية والموارد لدى شركائها.
يواجه الشباب اليوم عالما متزايد التعقيد، تشكله تحديات مترابطة مثل التغير المناخي، والتحولات الاقتصادية، والتفكك الاجتماعي، وعدم الاستقرار السياسي، والصراعات. تؤثر هذه الاضطرابات العالمية بشكل كبير على انتقال الشباب الى مرحلة الرشد، مما يمكن ان يؤثر على تشكيل فرص تطورهم المهني وجودة حياتهم ورؤيتهم العامة نحو المستقبل.
من خلال المشاركة المجتمعية العميقة، وفي ضوء الرؤى الثاقبة التي تم اكتسابها من خلال العمل المتواصل والخبرة في مجال الأنشطة الخيرية خلال فترة تجاوزت العقدين من الزمن، ومن خلال تحليل التغيير المنهجي متعدد المستويات، فقد تمكنا من تحديد ثلاث مجالات محورية مترابطة نسترشد بها في سياق عملنا عبر مختلف المناطق والأقاليم الجغرافية بهدف تمكين الشباب من مواجهة التحديات العالمية المعاصرة والتصدي لها:
تنمية المهارات
في عالم يشهد تسارع إيقاع التغيير نحرص على تأهيل الشباب وتمكينهم من تلبية متطلبات سوق العمل عن طريق إعلاء أولوية تنمية المهارات، وبخاصه الكفاءات والقدرات المستقبلية، ومنها على سبيل المثال الثقافة الرقمية، والتفكير النقدي، والقدرة على التكيّف والإبداع، إلى جانب التدريب المهني، فإننا نعد الشباب لتلبية المتطلبات المتطورة لعالم وسوق عمل سريع التغير. وعن طريق توفير مساحات إبداعيه نأمل ان نتيح فرص للشباب لاكتشاف الذات ودعم العمل الجماعي لتعزيز النمو والمثابرة، والتكيف مع التغيير، والابتكار في مواجهة الأزمات، والسعي نحو تحويل التحديات إلى فرص.
ريادة الأعمال
يؤدي تعزيز منظومه ريادة الأعمال إلى إتاحة مسارات اقتصادية مهمة أمام الشباب، ولاسيما في المجالات التي تعاني من محدودية آفاق التوظيف. وعن طريق إعلاء الأولوية لريادة الأعمال القائمة على المسؤولية المجتمعية وتعزيز دور الممكنين وتهيئة مساحات تدعم تنمية الأعمال المجتمعية نحرص على تزويد الشباب بالوسائل اللازمة التي تكفل لهم التصدي للمشكلات التي تواجه مجتمعاتهم، مما يعزز الشعور بالقدرة على التصرف والاحساس بالمسؤولية. وبالتالي يتمكن رواد الأعمال الذين يشعرون بالمسؤولية المجتمعية من إيجاد حلول مستدامة تكفل التصدي للتحديات البيئية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية.
الادماج الاقتصادي والاجتماعي
يُعد تعزيز الادماج الاقتصادي والاجتماعي امر بالغ الاهمية لضمان توفير فرص متكافئة تكفل نجاح وازدهار جميع الشباب من مختلف الخلفيات. غالبا، ما يرتفع معدل تضرر الشباب من الفئات الاقل حظا جراء التعرض إلى العديد من الأزمات بالمقارنة مع الفئات الشبابية الأخرى مما يجعلهم يشعرون بالإقصاء من الدماج في الهياكل الاقتصادية والاجتماعية السائدة. إن إطلاق مبادرات الادماج الاقتصادي والاجتماعي، وخاصة تلك التي يقودها او يساهم فيها أفراد لديهم خبرات معيشية في مواجهة التحديات، يمكن ان توفر مسارات هادفة تُتيح أمام هؤلاء
الشباب الوصول الي فرص تضمن التعليم عالي الجودة والإرشاد والتوجيه وفرص العمل، بما يُعزز روح الانتماء ويبني الشعور بالهدف في الحياة.
النهج المرتكز على المبادئ
نحرص في عملنا على تطبيق الممارسات والمبادئ الهادفة إلى تغيير جذري ومستدام لدعم تفاعلنا مع الجهات الشريكة والأطراف المعنية مما يؤدي إلى تمكين الشباب من صياغة معالم مساراتهم المستقبلية.
تتوافق هذه المبادئ من حيث تصميمها مع سياقات ومواقف متنوعة وتشكل القاعدة الأساسية التي تنطلق منها الجهود التي نبذلها بغرض متابعة أنشطتنا وتقييمها والاستفادة منها.
تعزيز الفرص المتكافئة لصالح الشباب
تحرص المؤسسة على إعلاء أولوية الفرص المتمركزة حول العنصر البشري وإتاحتها أمام الشباب، ولاسيما الفئات المهمشة، بهدف تمكينها من تطوير كامل الإمكانيات الكامنة لديها.
دعم القيادة المحلية وتعزيز قدرات الشباب
تحرص المؤسسة على توطيد علاقات وثيقة مع المؤسسات والمبادرات المحلية التي تُشرك الشباب بشكل فعال في تصميم البرامج وتقديمها، بما يؤدي إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم القيادية.
إقامة الروابط وتنمية القدرات
تعمل المؤسسة على تيسير الروابط عبر المبادرات المحلية والعالمية بهدف تعزيز قدرات المنظمات الشريكة ودعم مرونتها وقابلية صمودها في مجابهة المتغيرات بهدف تعظيم تأثيرها داخل أوساط الشباب والمجتمعات المحلية والنُظم المتكاملة.
تعزيز التعلُّم ودعم التأثير الإيجابي
تحرص المؤسسة على تهيئة مساحات تفاعلية وآليات متطورة يتم في إطارها تقاسم النجاحات وتبادل التحديات، بهدف الإسهام في تصميم مبادرات تستهدف الشباب وتتصف بالمزيد من الفعالية والتأثير.
السعي إلى تحقيق الاستدامة
تحرص المؤسسة على مراعاة استمرارية المبادرات وتعزيزها على المدى الطويل بما يكفل إحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة الشباب وداخل المجتمعات التي ينتمون إليها.
نحن نمول بشكل أساسي المشاريع التي لها تأثير مباشر ومستدام على حياة الشباب ونلتزم بدعم الأنشطة البرنامجية التي تعزز التأثير المنهجي والطويل الأجل في المجتمعات التي نخدمها
ما الجهات التي يمكنها التقديم؟
نحن ندعم المنظمات ومبادراتها التي تعمل بشكل وثيق مع الشباب ومجتمعاتهم و نهدف إلى ضمان أن تكون الحلول قيادة محلية وذات صلة بالسياق ومستدامة.. يركزدعمنا على المنظمات غير الربحية على سبيل المثال لا الحصر، عند دعم الجمعيات أو المنظمات المجتمعية أو المؤسسات الاجتماعية، يجب التأكد من الطبيعة غير الربحية للأنشطة نحن ندعم فقط المنظمات المستقلة أيديولوجياً وسياسياً ودينياً.
ونشجع بقوة الطلبات المقدمة من المنظمات الشابة والناشئة التي تقدم حلولاً مبتكرة وتحتاج إلى تمويل ودعم استراتيجي تنمية تأثيرها وتعزيز هيكلها التنظيمي.
ماهي الانشطة التي نقوم بتمويلها وما هي كيفية التمويل؟
نقوم بتمويل المشروعات والمبادرات التي تؤدي إلى تحسينات مباشرة ومستدامة في حياة المجتمع، مع التركيز على
- فئة الشباب، لا سيما أولئك الذين يعانون من التهميش بسبب العوائق الاجتماعية أو الاقتصادية أو الشخصية ويحتاجون إلى فرص متكافئة ودعم للوصول.
- المجتمعات المحلية التي تخلق بيئة مواتية للشباب، لا سيما أولئك الذين يواجهون حالات الإقصاء. والتهميش.
- المهنيون الشباب ورواد الأعمال والمؤسسون في المراحل الأولى من حياتهم المهنية..
يركز دعمنا على المشاريع التي تتماشى مع رؤيتنا ، وتتوافق مع مبادئنا ، وترتبط بواحد على الأقل من مجالات تركيزنا الثلاثة: تنمية المهارات وريادة الأعمال والإدماج الاجتماعي والاقتصادي
وتتوافق على الأقل.
حيث نعطي الأولوية للمشاريع المبتكرة التي تُحدث تغييراً إيجابياً للأفراد والمجتمع من خلال تقديم أفكار جديدة أو توسيع نطاق الأساليب التي أثبتت جدواها. من خلال طرح أفكار جديدة او توسيع نطاق الطرق المجربة.
ماهي المناطق التي نقوم بدعمها؟
نحن نقوم بدعم المنظمات والمشاريع الي تقع ضمن النطاق الجغرافي والذي يشمل حسب الترتيب الأبجدي: مصر، ألمانيا، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، سويسرا، وتونس.
ما الذي يجب مراعاته قبل إرسال الطلب؟
ذا كان عملك يتماشى مع أولويات التمويل لدينا كما هو مذكور تحت عنوان ”كيف ندعم“ ، يمكنك إرسال طلب التمويل الخاص بك مع مذكرة مفاهيمية موجزة من صفحتين كحد أقصى. سيساعدنا ذلك على فهم المشروع وتقييم مدى توافقه. يرجى عدم إرسال مقترح مشروع كامل على الفور. قبل إرسال الطلب، يرجى قراءة قسم ”كيف ندعم“ بعناية
نحن لا ندعم ما يلي:
- الطلباتالفردية، مثل المنح الدراسية، أو الدعم المالي الشخصي.
- المنظمات غير المستقلة أيديولوجياً أو سياسياً أو دينياً.
- المشاريع التي تقع خارج نطاق تركيزنا الموضوعي والجغرافي.
- التدخلات التي تقدم المساعدات الطارئة/ الإغاثة الإنسانية في المقام الأول
يرجى ملاحظة أننا لن نستجيب للطلبات التي لا تتوافق مع معاييرنا. نشكرك على تفهمك.
ما هي كيفية تقديم على طلب التمويل؟
إذا كانت فكرة مشروعك تتوافق مع أولويات التمويل لدينا، يمكنك تقديم طلب التمويل الخاص بك من خلال مذكرة مفاهيمية موجزة من صفحتين كحد أقصى. نحن لا نطلب شكلاً محدداً للمذكرة المفاهيمية، ولكننا نقترح تضمين معلومات حول
منظمتك
- نوع المنظمة بما في ذلك الكيان القانوني والتسجيل
- الخبرات والشراكات ذات الصلة
- روابط مفيدة، مثل الموقع الإلكتروني وأحدث تقرير سنوي الخ.
المشروع
- التحدي والسياق
- الفئات المستهدفة
- الأنشطة والنهج
- الموقع
- المدة
- تقدير تقريبي للميزانية
- النتائج المتوقعة
شراكتنا
- ا رابط لمجالات التركيز المواضيعية
- نوع الدعم المطلوب
إذا كانت فكرتك تتماشى مع أولوياتنا، فسنتواصل معك ونطلب منك تقديم المزيد من المعلومات عن فكرة المشروع المقترح
إلى أين ترسل طلبك؟
يرجى تحديد المنطقة الجغرافية التابع لها مبادرتك او مؤسستك وارسال المذكرة المفاهيم والاستفسارات الة القسم المعنى كما يلي:
أوروبا
يجب إرسال طلبات الاتصال المتعلقة بسويسرا وألمانيا باللغة الألمانية أو الفرنسية إلى فريق أوروبا على البريد الإلكتروني info@drosos.org
المشرق العربي
يجب إرسال طلبات الاتصال المتعلقة بالأردن ولبنان وفلسطين باللغة الإنجليزية إلى فريق المشرق على البريد الإلكتروني : levant@drosos.org
مكتب القاهرة
يجب إرسال طلبات الاتصال المتعلقة بمصر باللغة الإنجليزية إلى الفريق في القاهرة: على البريد الإليكتروني : cairo@drosos.org
سيتم قبول الطلبات باللغة العربية إذا تعذر إرسالها باللغة الإنجليزية.
مكتب الدار البيضاء
يجب إرسال طلبات الاتصال المتعلقة بالمغرب وتونس باللغة الفرنسية أو الإنجليزية إلى الفريق في الدار البيضاءعلى البريد الإلكتروني: casablanca@drosos.org
تأسست المؤسسة في أواخر عام ٢٠٠٣، ومقرها مدينة زيوريخ. وهي تمارس نشاطها منذ بداية عام ٢٠٠٥. ويرجع الفضل في تأسيسها إلى وديعة سويسرية خاصة. مؤسسة دروسوس مستقلة فكريا، سياسيا، ودينيا.
نتطلع إلى عالمٍ تتاح فيه الفرص لجميع الشباب لتحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة بشكل جماعي في بناء مجتمع يتسم بالمزيد من الإنصاف، والاستدامة، والسلام، والعدالة. ونسعى من خلال تعزيز تنمية المهارات ودعم الاستقلال الاقتصادي وتحقيق الادماج الاجتماعي الى ايجاد مسارات للتوجه نحو مستقبل إيجابي وحياة تحفظ الكرامة.
يعمل فريق من المختصين المتفانين بمقر مؤسسة دروسوس في زيوريخ بسويسرا، وكذلك بمكاتبها في القاهرة والدار البيضاء
مجلس الإدارة هو أعلى هيئة في المؤسسة وهو المعني في تحديد استراتيجية المؤسسة واتخاذ كل القرارات المهمة. تدعم مجلس الادارة لجنتان استشاريتان، تتكونان من أعضاء من مجلس الادارة. اللجنة المالية مسؤولة عن الشؤون المالية للمؤسسة، في حين تشرف هيئة شؤون الموظفين والتعيين على المسائل الإدارية.
يعمل “ماركوس إ. كروناور” منذ عام 1995 محامى وخبير ضرائب في زيوريخ. شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دروسوس لدى تأسيس المؤسسة، ثم تولى في يوليو/تموز 2014 منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة. درس القانون فى سانت غالن.
“إديت كولب” سيدة أعمال وتعمل منذ عام 2003 كمحامية في زيوريخ. تم تعيينها فى مجلس إدارة المؤسسة منذ تأسيسها. درست القانون في جامعة سانت غالن.
تم اختيار هانس رودولف كاستيل كعضو في مجلس الإدارة منذ عام 2019. كان مسؤولاً عن إدارة الموارد البشرية في مجموعة ميغروس لمدة 13 عاماً. قبل ذلك عمل لعدة سنوات في قطاع التأمين، من بينها مديراً لإثنين من شركات التأمين الصحي وكأمين عام لشركة تأمين على السفر. هانز رودولف كاستيل محام وتخرج من جامعة بيرن، سويسرا.
تم اختيار توني شتادلر كعضو في مجلس الإدارة منذ عام 2019. درس التاريخ الاستعماري وعلم الأحياء في زيورخ وباريس ويعمل كصحفي ومؤلف. عمل شتادلر لمدة 25 عاماً لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. بين عامي 2008 و2012 عمل مديراً لقسم التحليل والسياسة في وزارة الخارجية السويسرية.
تم اختيار باربرا غرينيفالد عضو في مجلس الإدارة عام 2019. عملت لأكثر من 20 عاما في القطاع المالي، حيث شغلت مناصب قيادية في إدارة الاستثمار المؤسساتي، إدارة المخاطر وإدارة الثروات. درست باربرا غرينيفالد الرياضيات في جامعتي هايدلبرغ وفرايبورغ وحصلت على شهادة الدكتوراه في التمويل من جامعة ماينز.
يعمل ستيفان كرافت منذ عام 1964 كمحام في زيوريخ. كان عضو في مجلس إدارة المؤسسة منذ تأسيسها حتى عام 2018، حيث شغل منصب رئيس محلس إدارتها حتى حتى عام 2014. يشغل ستيفان كرافت منصب الرئيس الفخري لمجلس الإدارة. درس القانون في زيوريخ وباريس وكامبريدج وماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
سوبا أوماتيفان هي المديرة التنفيذية لمؤسسة دروسوس. هي حائزة على الماجستير في العلاقات الدّولية ومتخصصة في القانون الدّولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف. هي حائزة أيضاً على شهادة بدرجة شرف في الدراسات الدولية واللغات الحديثة من جامعة أوتاوا في كندا.
باشرت عملها على المستوى الدولي كأخصائية أبحاث في المكتب الدولي للتعليم التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). هي عملت لمدة عشر سنوات تقريباً في إدارة المنظمات غير الربحية وسخرت عملها لحقوق النساء والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، قادت برامج تنمية في بلاد متعددة في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية. وشملت خبرتها التمكين الاقتصادي للمرأة والتعليم في حالات الطوارئ والعنف الجنسيّ وختان النساء وتشويه الأعضاء التناسلية للنساء والزواج المبكر.
هي أمضت بضع سنوات في إعداد برامج تعليمية وقيادتها للناس إضافة إلى تطوير استراتيجية مع مسؤولين تنفيذيين على أنحاء مختلفة من العالم وتحديد الاتجاهات العالمية الكبرى وتهيئة روّاد للتغيير. كما كانت أيضاً المديرة التنفيذية لجمعية بلان الدولية في سويسرا التي تعزز حقوق الطفل والمساواة للفتيات.
تشغل “كورينا غروغر” منذ عام 2018 منصب المديرة الإدارية في المؤسسة. شغلت سابقاً مناصب عليا في مجال الإدارة المالية على الصعيد العالمي من ضمنها مسؤولة لمؤسسات عالمية كبيرة، مديرة تدقيق، مديرة مشاريع وبرامج إستراتيجية تهدف لتحقيق تغيراً في التنظم والإجراءات والأنظمة وتبني فرقاً متعددة الثقافات. درست “كورينا غروغر” اقتصاد وإدارة أعمال في جامعة “سانت جالن” نالت دبلوم في التدقيق الداخلي وإدارة المشاريع إضافة لإدارة وتأمين المخاطر.
يَعمل ماركوس إينايخين كمدير مالي في مؤسسة دروسوس منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. عمل سابقاً في منظمة عالمية لحقوق الطفل في زيوريخ، حيث كان مسؤوولاً عن الشؤون المالية والموارد البشرية والإدارة. أنهى دراساته العليا في التعاون الإنمائي لدى المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ(NADEL). وعمل في هذا المجال لدى المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مشروع إقليمي بجنوب شرق آسيا لبناء سلاسل القيمة المستدامة في قطاع الأرز. وهو يتمتع بخبرة مهنية في إدارة الأصول والتدقيق. كما أنه حاصل على درجة البكالوريوس في التمويل والأعمال المصرفية ودرجة الماجستير في الإدارة العامة وإدارة المنظمات غير الربحية من جامعة لوتسرن.
تعمل أندريا بارتل كمسؤولة إدارية ومساعدة في إدارة المشاريع والشؤون المالية في مؤسسة دروسوس منذ عام 2021. بعد دراستها للإقتصاد والخدمات المصرفية عملت في قطاع الخدمات المالية لأكثر من 25 عاماً. مؤهلاتها في الدراسات العليا أهَّلتها للعمل في مجالات التمويل الدولي وإدارة المشاريع والقواعد القانونية. عملت في إدارة البرامج والمشاريع لدى المنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الربحية. تتحدث عدة لغات أجنبية، وقبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس عملت كمديرة مشروع في ConPexCo GmbH في مجال التطوير التنظيمي وتطوير الأعمال.
تعمل جوستينا بالمر بار منذ عام 2016 مسئولة عن تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دروسوس. كانت تعمل قبل ذلك في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، حيث كانت تعمل بكلية الهندسة قسم الميكانيكا وهندسة قسم تقنية العمليات وبقسم تكنولوجيا المعلومات. وقد نالت درجة البكالوريوس فى تقنية المعلومات بجامعة كلارك، في وستر ماساتشوستس.
يشغل كريستيان شتروب منصب مسؤول مديري البرامج في مؤسسة دروسوس. لديه خبرة دولية في المجال الخيري تفوق العشر سنوات، إذ أنه يجمع بين المهارات المنهجية في تصميم إستراتيجية التأسيس وتقديمها مع خبرة عملية في تطوير المشاريع الشاملة للشباب والفئات المهمشة.
بدأ حياته المهنية الدولية كمدير ثقافي في القنصلية العامة الألمانية في جدة بالمملكة العربية السعودية معتمداً على خلفيتة الأكاديمية في دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا، كما طوّر شراكات مشاريع رائدة تركز على مشاركة الشباب، وتعليم المرأة، وحقوق الإنسان في إطار السياسة الثقافية والتعليمية الخارجية لألمانيا.
قبل انضمامه إلى مؤسسة دروسوس، كان مسؤولاً عن تطوير استراتيجيات تقديم المنح التنظيمية، ونماذج تقييم الأثر المستندة إلى الأدلة، وحافظات البرامج في قسم القضايا العالمية في مؤسسة روبرت بوش. وبصفته مدير مشروع لكبار السن في واحدة من أكبر مؤسسات الشركات في أوروبا، فقد ساهم أيضًا في عملية مراجعة الإستراتيجية الأكثر شمولاً لعملها الدولي منذ بدايتها.
انضم إنجو تيجي إلى مؤسسة دروسوس في مارس 2023 كرئيس لبرامج أوروبا. بدأ انجو حياته المهنية والدولية في معهد جوته، المنظمة الثقافية الألمانية بمهام في جنوب أفريقيا ونيجيريا. وبعد ذلك اكتسب خبرة في قطاع الأعمال، حيث عمل في شركة استشارية تركز على إدارة الابتكار ومفاهيم العمل الجديدة في منطقة شتوتجارت بألمانيا. قبل انضمامه إلى مؤسسة دروسوس، أدار انجو مركز جوته كلاوسنبرج في المركز الأكاديمي الثقافي الاقتصادي في ترانسيلفانيا في كلوج نابوكا، رومانيا لمدة سبع سنوات. بصفته مديرًا للمركز، قام بصياغة رؤيته وبرامجه الإستراتيجية وقاد العديد من المشاريع التي تتناول موضوعات مثل الهجرة والعنف ضد المرأة ومحو الأمية الإعلامية. إنجو تيجي شغوف بسد الفجوة الثقافية ونقل المعرفة. وهو حاصل على درجة الماجستير في الأدب الألماني الحديث من جامعة برلين الحرة.
انضمت جنيفر ثار إلى مؤسسة دروسوس في أغسطس 2023. خلفيتها الأكاديمية في الأدب الألماني الحديث والدراسات المسرحية أدى إلى تتولي عدة أدوار في عالم المسرح الألماني كمحررة وسيط ثقافي ومديرة مشروع. واقتناعا منها بقوة العمل الثقافي التشاركي عملت بعد ذلك في الجمعية الألمانية للثقافة الاجتماعية في برلين لأكثر من ثماني سنوات. حيث قادت “ستارت – خلق التغيير الثقافي”، وهو برنامج زمالة وبناء القدرات اليوناني الألماني التابع لمؤسسة روبرت بوش. وعند اجتياح الوباء، تولت قيادة برنامج “NEUSTART”، وهو برنامج طارئ للاستثمارات المتعلقة بكورونا في المؤسسات الثقافية، والذي كان بمثابة برنامج تجريبي لبرنامج “NEUSTART KULTUR” التابع للمفوض الفيدرالي للثقافة والإعلام. كما كانت تشغل منصب المتحدثة باسم السياسة الثقافية في الجمعية الألمانية للثقافة الاجتماعية قبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس،
تعمل “ريجولا كاوفمان” مديرة برامج في المؤسسة منذ عام 2015. عملت سابقاَ في منظمة DCAF منسقة مشاريع لتعزيز الحكم العادل والجيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي منظمة مقرها جنيف والمعروفة بمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على قوات الأمن المسلحة . لديها أيضا سنوات عديدة من الخبرة في العمل مع المنظمات غير الحكومية المحلية في الشرق الأوسط وشرق آسيا، سواء في مجال حقوق الإنسان أو في تشجيع المبادرات السياحة لدعم الدخل وتعزيز التبادل الثقافي. حائزة على ماجستير في العلاقات الدولية من معهد الدراسات العليا والتنمية من جامعة جنيف ودبلوم في حل النزاعات من جامعة بازل.
تعمل جوليا بيانيجاني منذ عام 2021 كمديرة برامج في المؤسسة. قبل ذلك كانت مسؤولة عن إدارة الشراكة بين الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وكذلك الإشراف على تطوير ومراقبة استراتيجية التعاون السويسري في غزة والضفة الغربية. فضلاً عن ذلك، عملت لدى الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في شرق القدس وأوروبا والمغرب. وقد أثبتت أن لديها خبرة كبيرة في التنسيق الاستراتيجي وإدارة البرامج وبناء الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني. هي حاصلة على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة لويس جودو كارلو في روما، ودرجة البكالوريوس في البيئة والتنمية من كلية لندن للاقتصاد، بالاضافة إلى شهادة في التطوير التنظيمي من معهد هارفارد.
تم تعيين هيرمونا أبراهام براهمي عام 2019 كمديرة برامج من قبل المؤسسة. قبل ذلك، كانت تعمل كمسؤولة عن برامج مؤسسة الابداع الأفريقية حيث كان دورها يقوم على الدعم الإداري والعملي لبرنامج جائزة الإبداع الأفريقي. هي تمتلك خبرة في العمل لدى العديد من المنظمات غير الحكومية، والشراكات الخاصة والعامة، بما فيها شبكة البحث المهني العالمية (GAN)، والمنظمة الاوروبية للابحاث النووية (CERN)، وفي وزارة الخارجية السويسرية. تحمل هيرمونا أبراهام شهادة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية العامة من جامعة جنيف وجامعة إيراسموس في روتردام، وإجازة في العلوم السياسية من جامعة لوزان.
انضم معاذ اسعيد إلى دروسوس في مايو 2023 ليحل محل إجازة الأمومة احدى أعضاء فريق المشرق. يتمتع معاذ بخبرة كمدير برامج ومشاريع في مجال التنمية الثقافية من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي، وقد سبق ان أدار مجموعة متنوعة من المشاريع في الأردن وفلسطين ولبنان وألمانيا.
دعم معاذ الفنانين المحليين الناشئين والشباب لمواصلة بناء قدراتهم من خلال مشروع “بلدك للفنون الحضرية والشارع” في الأردن، وذلك عن طريق إنشاء منصة ومساحة للتعلم والمشاركة والتعاون.
تعمل صابرينا مايوفي ريدفيج كمديرة برنامج لدى المؤسسة منذ العام 2021. قبل ذلك، كانت المستشارة الرئيسة لدى HELVETAS، حيث كانت مسؤولة عن أعمال المنظمة حول التغيير بهدف الانخراط في الدعم الإنساني. وخلال تلك الفترة، طورت برامج جديدة للمؤسسة في الشرق الأوسط، وتحديداً في الأردن ولبنان. كما عملت سابقاً مع عدّة جهات فاعلة في قطاع التعاون الدولي، على سبيل المثال لدى الصليب الأحمر والمفوضية الأوروبية ووكالات الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، إذ تابعت البرامج المتعلقة بالشرق الأوسط في كلّ من فلسطين وليبيا. وهي حاصلة على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة السوربون في فرنسا وماجستير أخرى في الاقتصاد الأوروبي من كلية أوروبا في بروج، بلجيكا.
مدير البرامج: دومينيك جيني
انضم دومينيك جيني إلى مؤسسة دروسوس في ديسمبر 2024 بعد سنوات من العيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط. شغل منصب المنسق الفني لسبل العيش والتعافي الاقتصادي في المكتب الإقليمي لـ “وكالة التعاون التقني والتنمية (ACTED)” في الأردن، حيث قاد برامج تعزيز الصمود، الأمن الغذائي، وتطوير الأسواق.
كما تولى دومينيك سابقًا عدة أدوار مع منظمات ومؤسسات مختلفة في مجالات التعافي الاقتصادي، الحماية، بناء السلام، وتطوير التعليم والمهارات، بما في ذلك المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) والإدارة الفيدرالية السويسرية للشؤون الخارجية (FDFA).
يحمل دومينيك درجة الماجستير في الدراسات المتقدمة في التنمية والتعاون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ (ETH Zurich-NADEL)، وشهادة تدريس التعليم العالي من جامعة بيرن للتربية، بالإضافة إلى ماجستير الآداب في التاريخ من جامعة برن.
تم تعيين إيناس أبو زينة كمديرة مالية وإدارية لمكتب المؤسسة في فلسطين عام 2018. قبل ذلك عملت أبو زينة ولمدة اثنا عشر عاماً كمديرة مالية لدى العديد من المؤسسات الدولية في فلسطين، وبعدها كاستشارية مالية لمؤسسة “انتراهيلث” حيث عملت على تحسين وتطوير نظام التحويلات التابع لوزارة الصحة الفلسطينية. كما وعملت لمدة ثلاث سنوات كمستشارة مالية لعدة مؤسسات محلية ودولية. هذا ولديها خبرة واسعة في الإدارة المالية، والتدقيق، والامتثال المالي، وإعداد الموازنات وإدارة الموارد البشرية. حصلت على درجة البكالوريس في المحاسبة وتحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
تتويجاً لجهودها للمساعدة في تمكين الشباب، انضمت حنان دويدار لمؤسسة دروسوس في نوفمبر 2023 كمديرة لمكتب المؤسسة في مصر. ولدى حنان تجارب عملية متنوعة في مجال التنمية بما في ذلك خبرات في العمل لدي المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني.
بدأت حنان مسيرتها المهنية كخبيرة اقتصادية في وزارة التعاون الدولي في مصر ثم انتقلت للعمل لدي البنك الدولي، حيث عملت في مقره الرئيسي بواشنطن العاصمة وكذلك في مكتبه بالقاهرة. لاحقا ومن خلال دورها كنائب لمدير برنامج البحوث والتنمية والابتكار (RDI)، الممول من المفوضية الأوروبية، أطلقت حنان العديد من المبادرات المخصصة للمشاركة العامة في العلوم و التي تستهدف الأطفال والشباب بشكل خاص.
كما عملت حنان أيضًا كمستشار لعدة منظمات مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC). وقبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس، عملت حنان كرئيسة للشراكات الإستراتيجية في مؤسسة ألف اختراع واختراع، وهي منظمة بريطانية رائدة في مجال العلوم والتراث الثقافي حيث قادت حملات تعليمية حول العالم وطورت شبكة عالمية من الشراكات الإستراتيجية.
تعمل رانيه الصباحي المديرة المالية و الإدارية للمؤسسة منذ عام 2012. في السابق كانت تعمل في مجال المراجعة المالية لدى القطاع الخاص فضلا عن عملها في المنظمات الدولية في مصر. أكملت دراستها في مجال المحاسبة و المراجعة بحصولها على بكالوريوس المحاسبة من جامعه القاهرة.
تعمل مي أبو السعود مديرة برامج بالمؤسسة منذ عام 2017. وقد عملت سابقاً في عدة منظمات مصرية ودولية مثل اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، هيئة كير الدولية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة. عملت كاستشارية حرة لدى المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، هيئة كير الدولية، أنقذوا الأطفال والجامعة الأمريكية بالقاهرة. تتمثل خبراتها الرئيسية في مجال عمليات التوثيق للمشروعات التنموية ولديها خمسة عشر عاما من الخبرة في مجال تنمية المجتمعات. وقد تم منح مي أبو السعود درجتي الماجستير في تنمية المجتمعات والبكالوريوس في العلوم السياسية (علاقات دولية) من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تعمل ماري رمسيس مديرة برامج بمؤسسة دروسوس منذ عام 2016. عملت سابقا مع العديد من الهيئات الدولية مثل كير الدولية، هيئة التعليم العالمي، اجري تيم كندا ومعهد كودي الدولي. هي حاصلة على ماجستير في المشاركة و تحليل القوي و التغيير الاجتماعي من معهد الدراسات التنموية بجامعة ساسكس بإنجلترا وماجستير إدارة أعمال من جامعة القاهرة في مصر. وهي تحمل أيضاً ليسانس آداب فرنسي بالإضافة إلى ثلاث دبلومات أكاديمية ومهنية حول حقوق الانسان والمجتمع المدني من جامعة القاهرة، إدارة تنفيذية من الجامعة الامريكية في القاهرة والقيادة التنموية من معهد كودي الدولي.
تتمتع يُمنى الختام بخبرة تزيد عن ١٨ عامًا في مجال التنمية الدولية والمجتمعية، مع تخصص في إدارة البرامج، وإدارة المنح، وجمع التمويلات. قبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس، شغلت منصب المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Girl Up، وهي مبادرة قيادية للنساء و الفتيات تابعة لمؤسسة الأمم المتحدة، كما أمضت ست سنوات في مكتب أوكسفام لشمال إفريقيا كمديرة لبرامج العدالة الاقتصادية والعدالة الجندرية في مصر و شمال افريقيا. على مدار مسيرتها المهنية، عملت يُمنى على مبادرات تعزز العدالة الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب، والمساواة بين الجنسين. وهي حاليًا تتابع دراستها للحصول على درجة الماجستير في التنمية الدولية من SOAS، جامعة لندن.
تعمل نيفين عز الدين كسكرتيرة تنفيذية لمكتب القاهرة منذ نوفمبر 2017. قبل انضمامها إلى دروسوس عملت في مكتب اليونسكو بالقاهرة لمدة 12 عاما كمساعد برامج لقطاعات مختلفة، فضلا عن مكتب المدير. كما كانت مسؤولة عن الإعلام والاتصالات للتغطية الإعلامية لأنشطة مكتب اليونسكو. السيدة عز الدين حاصلة على بكالوريوس العلوم. في المحاسبة والتدقيق من جامعة القاهرة.
بحكم شغفها بالعمل المجتمعي والتأثير الاجتماعي، انضمت مها الشفاع إلى مؤسسة دروسوس كمديرة المكتب الجهوي للمغرب وتونس في شتنبر 2024. كانت انطلاقة مسارها المهني في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتغيره كليا سنة 2015 عندما انتقلت من شركة استشارات تكنولوجية إلى منصب مسؤولة إدارة البرامج بمنظمة إيناكتس المغرب، حيث بقيت وشغلت منصب المديرة التنفيذية على مدى السنوات الست الماضية قبل انضمامها إلى مؤسسة دروسوس. تهتم مها بشكل خاص بالكيفية التي يمكن للتكنولوجيا وريادة الأعمال أن تحدثا تغييراً اجتماعياً إيجابياً، كما أنها تقوم بمواكبة رواد الأعمال الشباب في المغرب والعالم. شغلت منصب رئيسة ”الغرفة الفتية الدولية بالرباط“، وهي خريجة برامج TechWomen٬Ashoka ChangemakerXchange٬Enpact و هي كذلك سفيرة لمبادرات Google WomenTechMakers وWomenwill.
مها حاصلة على شهادة الماستر في تسيير المشاريع من مدرسة المهندسين CESI بليون، فرنسا، وكذلك ماستر في الذكاء الاقتصادي وإدارة الابتكار من جامعة جان مونيه في فرنسا. بدأت رحلتها الأكاديمية بحصولها على إجازة في إدارة المعلومات من مدرسة علوم الإعلام بالرباط، المغرب
يعمل “فؤاد المنور” منذ عام 2012 المدير المالي والإداري. لديه خبرة واسعة في تنظيم وإدارة مشاريع التنمية الاجتماعية في المنظمات الدولية الغير حكومية في المغرب ونال شهادة في الإدارة من المعهد العالي للإدارة والمعلومات فى أكادير.
يعمل إسماعيل لحلو كمدير برامج في المؤسسة منذ عام 2017. عمل سابقا لدى مكاتب متخصصة بالمجالات الاجتماعية، الطبية الاجتماعية والصحية، حيث قام بالعديد من البعثات بهدف الدعم وتقديم المشورة لمنظمات عامة وخاصة ومنظمات المجتمع المدني في فرنسا وعلى الصعيد الدولي. شغل لمدة 5 سنوات منصب مدير برنامج المرافقة الاجتماعي في مؤسسة أليانس في المغرب. هو حاصل على اثنين من الماجستير، واحدة منها في الوساطة والتنمية الاجتماعية والثانية في علوم الهيكلة التنظيمية والمؤسسية في مونبلييه بفرنسا.
تعمل “حنان فزين” مديرة برامج في المؤسسة منذ 2015. كانت تعمل سابقاَ في منظمات غير حكومية محلية ودولية مختلفة بمن بينها منظمة غير حكومية مغربية التي تناضل من أجل تعزيز حقوق المرأة وجمعية مغربية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين ظروف عيشهم. حائزة على شهادة الإجازة في التنشيط الثقافي ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التواصل.
لنبيل القمصاوي خلفية في العلاقة الدولية و الشراكات الاستراتيجية. قبل التحاقه بمؤسسة درزوس في شهر مارس من سنة 2024, عمل نبيل كمسؤول عن البرامج لدى “مركز السياسات للجنوب الجديد” “PCNS” حيث دعم أنشطة قسمي الشراكات و دعم البحث، و مختبر السياسات العامة.
و لقد ساهم نبيل، من خلال دوره السابق كمستشار تقني في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في جهود التعاون مع الشركاء المؤسساتيين، كما شارك ايضا في تنفيذ مشروع “الرياضة من أجل التنمية” في المغرب و مبادرة “ريادة الأعمال الشاملة” التي تهدف إلى دعم و تدريب رواد الأعمال بالمغرب، السنغال، ساحل العاج و مالي.
يحوز نبيل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من معهد الدراسات العليا الدولية بجامعة لافال في كيبيك بكندا، و لقد تناولت أطروحته للماجستيرموضوع التعاون بين المغرب و الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقات المتجددة.
تعمل ميشيل يور كمسؤولة عن الإعلام لدى مؤسسة دروسوس منذ ديسمبر/ كانون الاول 2021. عملت سابقاً كمسؤولة عن الإعلام الخارجي بمنظمة بلان إنترناشيونال في سويسرا، وهي منظمة غير حكومية تناضل من أجل حقوق الطفل والمساواة للفتيات. لدى ميشيل يور خبرة واسعة في مجال الإعلام والتسويق لدى العديد من الشركات العالمية في جنيف وفي سويسرا الناطقة بالألمانية. هي حاصلة على شهادة كأخصائية علاقات عامة بالإضافة إلى دبلوم دراسات عليا في الصحافة والعلامة التجارية ورواية القصص.
انضمت ليال دندش إلى مؤسسة دروسوس في 2014 حيث عملت كمديرة برامج في مكتب المؤسسة بمصر، قبل أن تنتقل إلى منصب مديرة التعلم وقياس الأثر في عام 2025.
عملت ليال سابقًا مع عدد من المنظمات الدولية، مثل مركز أبحاث التنمية الدولية (IDRC)، مع التركيز على إدارة المعرفة في الزراعة والتنمية الريفية في 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قبل انضمامها إلى دروسوس، كانت ليال جزءًا من وحدة البيئة والتنمية المستدامة في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) في مجال التقييم والمتابعة.
حصلت ليال على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم الزراعية من الجامعة الأمريكية في بيروت، بالإضافة إلى دورات تدريبية متقدمة في تحليل السياسات وتخطيط العمل لأصحاب المصلحة المتعددين (MPAP)، وإدارة المعرفة، والتقييم والمتابعة والبحث العملي.
مؤسسة دروسوس هي مؤسسة خاصة تخضع للقانون السويسري ومعترف بها كمؤسسة خيرية. تخضع المؤسسة لإشراف هيئة الرقابة لمؤسسات الاتحاد السويسري في بيرن.
مجلس الإدارة هو أعلى هيئة في المؤسسة. هو المعني في تحديد استراتيجية المؤسسة واتخاذ كل القرارات المهمة. للمؤسسة أربعة أقسام/ مكاتب، التي تغطي أربع مناطق مختلفة. يقع مقر المؤسسة في زيوريخ.
يرجع الفضل في تأسيس المؤسسة إلى وديعة سويسرية خاصة وهي مؤسسة غير خاضعة لتأمين ماليتها من التبرعات. لا يتم تقديم أية معلومات عن رصيد المؤسسة. نشاطات المؤسسة هما في صلب تقاريرها. تدار أصول مؤسسة دروسس مهنياً تحت إشراف اللجنة المالية ومجلس الإدارة وتُدار من قبل معهد خارجي مهني مختص. تعتمد الإدارة على مبادئ توجيهية صارمة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة باعتماد استراتيجية مستدامة. تتم مراجعة البيانات والحسابات المالية الختامية وفقا لتوصيات المختصين في المحاسبات المالية المتفق عليها بشأن المنظمات غير الربحية طبقا لمبادئ SWISS GAAP FER 21 في زيورخ.
اسم المؤسسة – دروسوس – مصدره كلمة يونانية تعني “قطر الندى”. النقاط الثلاث الأساسية في شعار مؤسسة هي المجالات الثلاث وفقا لعقد تأسيس المؤسسة وهي: تحسين الظروف المعيشية، ودعم الصحة، ودعم الأنشطة الإبداعية. بنت المؤسسة استراتيجيتها وموضوعاتها ذات الأولوية على أساس من هذه المجالات الثلاثة.
تُطلع المؤسسة الرأي العام على نشاطاتها.
تاسست “مؤسسة دروسوس” بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2003 بتوكيل من كريستا جيلبكي-انجلهورن Christa Gelpke-Engelhorn وتم تسجيلها بالسجل التجاري في زيوريخ بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003.
قامت كريستا جيلبكي-انجلهورن Christa Gelpke-Engelhorn، المولودة عام 1932، إبنة الدكتور فريدريك كارل انجلهورن Friedrich Carl Engelhorn (1886-1956) – المعروف أيضا باسم Fritz -، بتأسيس المؤسسة وتمويلها من خلال جزء من عائدات بيع حصتها في شركة العائلة القابضة كورانج “Corange Ltd”. كان والدها شريكاً في شركة “بورينجر مانهايم” “Boehringer Mannheim GmbH”، حيث قام بنقل جزء مما يملكه بهذه الشركة إليها. أصبحت الشركة لاحقاً ملك شركة العائلة القابضة “كورانج” “Corange Ltd”، التي تم بيعها عام 1998 لشركة “هوفمان لا روش” “Hoffmann La Roche”. بناء لرغبتها بقي إسم المُمَوِّلة التي تحمل الجنسيتين الألمانية والسويسرية، والتي توفيت في 1 شباط/فبراير 2014 في “Küsnacht ZH” مجهولاً. لقد أظهر ذلك حتى الآن الميزة الجيدة لعمل المؤسسة: اهتمام هيئات المؤسسة ومجلس الإدارة والعاملين بالمؤسسة وتركيزهم حصرياً على عمل المؤسسة وأنشطتها. وحرصاً على الشفافية بشان أصول تمويل المؤسسة، قرَّر مجلس الإدارة إعلان إسم المُموّلة في 21 كانون الثاني/يناير 2020 – بعد مرور ست سنوات على وفاتها” -. لكن وقبل كل شيء، يتشرف أعضاء مجلس الإدارة وهيئاتها والعاملون في المؤسسة بتكريم المُموّلة بهذه الذِكرى وذلك بالحفاظ على استمرارية الأنشطة والاهتمام الفائق بالاستمرار في دعم وتمكين المشاريع لصالح الفئات المهمشة.
(حُرِّرَ في 21-1-2020 وتم النشر في 22-1-2020)
يقدم التقرير السنوي لمؤسسة دروسوس معلومات عن الأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء و الإنجازات التي تم تحقيقها كمؤسسة على مستوى العالم
Annual Report 2024 (PDF) – in English
Annual Report 2022 (PDF) – in English
تُطلع المؤسسة الرأي العام على أنشطتها. تأتي المشاريع التي تدعمها المؤسسة في صدارة تواصلها الإعلامي الخارجي. إذا كانت الظروف لا تزال تسمح بمواصلة المشروع، يتم تشجيع المنظمات الشريكة على إبقاء الناس على اطلاع بصورة مستمرة بمسار المشروع وبالتعاون مع مؤسسة دروسوس.
We do not have any vacancies at the moment.