تفتقر المؤسسات الاجتماعية لِفرص كافية من أجل الحصول على التمويل والدعم الإداري والشبكات لزيادة أثرها وتحسين استدامتها المالية. وفي الوقت ذاته، يَفتقر بعض الخريجين الشباب، ذوي الدخل المتدني، والذين تخرجوا من المعاهد الحكومية أو المعاهد التقنية الخاصة، ذات الرسوم المنخفضة للموارد أو الجهات التي تساعد في الوصول لسوق العمل، حيث يواجهون تحديات كبيرة تحد من قدرتهم على تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي بعد التخرج. علاوة على ذلك، هناك نقص كبير في المواهب بقطاع التكنولوجيا في كل المنطقة، مما يعيق نمو النظام البيئي للتكنولوجيا المحلية، وبالتالي النمو الاقتصادي العام للبلاد.
ويتوخى هذا المشروع تقديم الدعم المالي وبناء القدرات في مجال تنمية الأعمال التجارية لمؤسستين اجتماعيتين واعدتين، مما يتيح لهما تحسين استدامتيهما المالية وتعزيز أثرهما في جميع أنحاء البلد وذلك عبر تأمين الخدمات لمجتمعيهما وإيجاد فرص عمل للشباب المهمشين.
ويوفر هذا المشروع الدعم المالي وبناء القدرات من أجل تنمية مشروعين اجتماعيين ممؤسستين واعدتين كي يتمكنا من تحسين استدامتهما المالية وتأثيرهما في البلاد وذلك عبر توفير الخدمات لمجتمعاتهما المحلية وخلق فرص عمل للشباب الهامشي.
والمؤسستان الاجتماعيتان هما B.O.T وهي عبارة عن منصة تقدم خدمات جتماعية ورقمية عالية الجودة، يقوم بها موظفون مستقلون ومؤهلون تحت إشراف فريق من مديري المشاريع والمهنيين المؤهلين تأهيلا عاليا. أما المؤسسة الثانية فهي مصنع SE وهو عبارة عن مؤسسة اجتماعية تدعم الشباب الموهوبين من ذوي الدخل المنخفض ليتلقوا التدريب المهني في مجال هندسة البرمجيات والحصول على عمل أثناء مرافقتهم.
ويركز المشروع بأن يستفيد أكثر من 1400 شاب من ذوي الدخل المنخفض من التدريب التقني المستهدف وفرص العمل في القطاع الرقمي طوال مدة المشروع.