أكثر من 6 ملايين طن من نفايات البلاستيك تصل إلى بحار ومحيطات العالم سنويا. ينتج عن ذلك فتك التنوع في الطبيعة ويسبب مشاكل اقتصادية واجتماعية. يظهر ويبيّن معرض “البحر … المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية” ما ينتج عن الأوساخ البلاستيكية ويساهم في الحث على الوعي البيئي في المجتمع
يتنقل المعرض في جولة بأوروبا منذ افتتاحه في زيوريخ عام 2012. كما أقيم المعرض في عامي 2014 و 2015 في منطقة الشرق الأوسط. إن نجاح مشروع المعرض دفع مؤسسة دروسوس لمساندة تنظيم وإقامة المعرض خارج بلدان مراكز عملها الرئيسية بصفة استثنائية واستمرار دعم جولته في بلدان أوروبية أخرى.
وتتيح المؤسسة عموماً إقامة المعرض في 33 موقعاً. وتتحمَّل المتاحف تكاليف إقامة المعرض على نفقتها الخاصة. وتتمتع جميع مواقع المعرض بمرافقة برنامج تعليمى مكثف: إذ يقوم بعض النشطاء بتنظيف الشواطئ، كما تزور المدارس المعارض المقامة حيث يصنع تلاميذها سلال لجمع نفايات البلاستيك، كما تقام ندوات علمية تخصصية، وحلقات حوار سياسية في جميع المواقع أثناء إقامة المعرض. وبهذا يكون المعرض بمثابة منبر تلتف حوله الجهات المحلية الفاعلة المهتمة بموضوع النفايات البلاستيكية.