يتمكن السجناء في أربعة سجون من الحصول على العلاج والخدمات الصحية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري “الإيدز” وإلتهاب الكبد وتعاطي المخدرات. يعمل الشريك على دعم النشاطات والوسائل المقدمة والمعروفة بنجاحها بهذا الصدد حتى يتم حصر الطلب والأضرار في السجون التونسية. إضافة لذلك يعمل الشريك على إعادة تأهيل السجناء المفرج عنهم بهدف الدمج الاجتماعي والاقتصادي.
في هذا الصدد، يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على بناء شراكات مستدامة بين بين المنظمات التونسية غير الحكومية وسلطات السجون لتستطيع السجون تقديم الدورات اللازمة لرفع مستوى الوعي بين موظفي السجون وتوعية السجناء لتقليل الأضرار قدر الإمكان. علاوة على ذلك، يتم تعزيز الاتصال مع السلطات المحلية لضمان استدامة الرعاية وإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للسجناء بعد الإفراج عنهم.