يعتبر التخلص من النفايات الصلبة أو حرقها بدلاً من إعادة تدويرها تحديا كبيرا بالنسبة للبيئة والصحة، ويشكل في الوقت نفسه تفويت فرصة الاستفادة الاقتصادية منها وتركز الأنشطة الاقتصادية في مصر حالياً على مسألة التخلص من النفايات منذ البداية بشكل عام وجمع وفرز النفايات ولكن غالباً ما تفتقد هذه النشاطات للاهتمام بجوانب الإنتاج والتسويق.
تدعم المنظمة الشريكة كفاءة المرأة في الريادية من أجل بناء مؤسسة اجتماعية تقوم بتحويل “القمامة” إلى “ذهب”. فتم إقامة مكانين لإعادة التدوير، واحدة منها في مدينة بدر (مدينة صناعية في شرق القاهرة)، يتم فيهما استخدام تقنية النسيج بالبلاستيك.
كما تم إنشاء ورشة ثانية داخل مصنع قديم بالعباسية (جزء من البلدة القديمة في قلب القاهرة)، حيث يتردد عليها طلاب معهد الفنون الذين يعملون بها بشكل تطوعي ويقومون بتدريب النساء المقيمات في المنطقة للعمل بتقنيات مبتكرة لصناعة الزجاج الرملي. بفضل هذا المثل الإيجابي في إعادة الانتاج واستخدام النهج الأخضر في العمل يدعم مشروع “إعادة الاستعمال” المسؤولية الاجتماعية والوعي الثقافي للشركات والمؤسسات الجامعية في هذه المناطق.